أحد أقاربي يعمل كمستقل في مجال البرمجة، وقد مر بتجربة صعبة عندما فشل في إتمام أحد المشاريع الكبيرة التي كان يعمل عليها وتسبب ذلك في تقييمه بشكل سلبي، شعر بالإحباط الشديد في البداية، وظن أن هذه التجربة قد تكون نهاية مسيرته، لكن بدلاً من الاستسلام قرر أن يتعلم من أخطائه، وقام بتحليل الموقف وتحديد ما يمكن تحسينه، مثل مهارات التواصل مع العملاء وتنظيم الوقت، كما استشار زملاءه في المجال، وبدأ يعمل على مشاريع أصغر ليتعافى ويستعيد ثقته بنفسه، وبعد فترة، استعاد حماسه وبدأ في العمل على مشاريع جديدة، ووجد أن الفشل كان درسًا ثمينًا ساعده على التطور والنمو. شاركونا كيف تتعاملون مع الفشل وتعيدون شحن حماسكم للعمل مجددًا؟
كيف نتجاوز مشاعر الفشل بعد مشروع ما، لنبدأ بحماس مرة أخرى؟
أنا لا أسمي الأمر فشل وذلك سعياً مني لعدم إعطاء قيمة له أو منح هذا المسمى فرصة لأن يخلق تأثير سلبي، أتعامل كل مرة مع الأمر وكأنه يجب بذل مجهود أكبر ولكن المحاولة لم تنتهي فقط محاولة بمعطيات ومسار وجهد مختلف وسوف ننجز الأمر.
الفكرة لها أثر جيد معي ولكن أنا أيضاً دائم التفكير في كل خطوة بعملي، هذا مرهق للغاية ولكن أحاول أن أتجنب التعثرات
فكرة ممتازة بالتأكيد لها تأثير إيجابي على جودة أعمالك، لكن من المهم أيضًا أن توازن بين التركيز الدقيق على كل خطوة والراحة النفسية، التفكير المستمر قد يكون مفيدًا، لكن إذا تم بشكل مفرط قد يؤدي إلى إجهاد ذهني، لذلك من الأفضل أن تجد أسلوبًا يساعدك على التكيف مع التحديات دون ضغط كبير، مما يتيح لك العمل بشكل أكثر إبداعًا وفعالية، مع الحفاظ على صحتك الذهنية، وأفضل أسلوب برأيي هو تخصيص وقت للتفكير والتركيز مع أخذ فترات راحة منتظمة، وكذلك تحديد أولوياتك والبدء بالمهام تدريجيًا لتجنب الإرهاق وفي نفس الوقت الحفاظ على جودة العمل.
التعليقات