أحيانًا أتأخر في تسليم المشاريع التي أعمل بها، أحيانًا يكون التأخير بسببي وأحيانًا كثيرة يكون بسبب ظروف خارجة عني.
في هذا الحالة كيف أتصرف مع العميل صاحب المشروع لكي لا يرفض المشروع أو يأخذ عني فكرة سلبية؟
أعجبتني جميع التعليقات التي قرأتها، وقد كانت نافعة بشكل شخصي، وسبق لي أن طبقتها مع العملاء. ولكن هناك نقطتان أريد الإشارة إليهما:
الأولى، لماذا لا تضع لنفسك وقتًا احتياطيًا؟ بمعنى، إذا كان العمل يستغرق مثلًا أسبوعًا، فلماذا لا تخبر العميل أن التسليم قد يتم بين 7 إلى 10 أيام؟ هنا تكمن الميزة والعيب في الوقت ذاته. الميزة أنك تمنح نفسك راحة في وقت التسليم والتزامًا به، ولكن العيب أنك قد تقع في مشكلة التسويف. لذا، أنصح بتقسيم الوقت بحيث تكون خطتك المحسوبة هي أنك ستقوم بالتسليم في 7 أيام فقط، وتوجّه فكرك وعقلك لهذا القرار.
الثانية، من الأفضل دائمًا أن تشارك العميل بكل خطوة وصلت إليها، حتى وإن توقفت لأي سبب كان. قد يشعر العميل أن هذا الأمر غير طبيعي، لكن عليك أن تخبره بسبب التوقف بكل شفافية. أعتقد أن الالتزام بتوضيح ما تحقق كل يوم سيزيل إمكانية حدوث التسويف التقليدي لأنك ملتزم بالخطة الموضوعة سابقًا.
بصراحة منذ أن انضممتُ إلى هذا الموقع الرائع وأنا أتعلم كل يوم أشياء جديدة وخبرات كبيرة وليس من تلك التعليقات الرائعة فحسب.
أما عن النقطتين التي أشرتَ إليهما فأنا أطبق النقطة الأولى بالفعل، وبرغم ذلك أقع في فخ التسويق.
وأما النقطة الثانية فسأحاول تطبيقها إن شاء الله بعد ذلك لعلها تجدي نفعًا معي.
التعليقات