كمستقلين مررنا جميعًا بتجارب عمل في ظروف صعبة خلال أزمات شخصية وصحية، وهي أوقات تتطلب منا قوة مضاعفة للتوازن بين المسؤوليات الشخصية والمهنية، وفي مثل هذه الأوقات نلجأ للتخطيط المسبق وتحديد الأولويات بشكل دقيق، ونحرص على تخصيص أوقات قصيرة للراحة لنستعيد توازننا ونستمر في العمل بفعالية. برأيكم، ما أهم الطرق التي تجدونها فعالة في التوازن بين العمل والحياة الشخصية أثناء الأزمات؟
"العمل في الطوارئ" هل سبق واضطررت للعمل أثناء أزمة شخصية أو صحية؟ كيف أدرت الموقف؟
أعتقد أن أحد أهم الأشياء التي يجب القيام بها عند العمل أثناء الأزمات هو تجنب التفكير الزائد والبعيد المدى، فهذا لا يفعل شيء سوى أنه يزيد الأمر سوءا. لذلك أفضّل التركيز على المهام اليومية، فأخطط ليوم واحد فقط، محاولًا الحفاظ على الاستمرارية والمرونة للتكيف مع الظروف وجعل تركيزي منصب على الحاضر وما يمكن تحقيقه في اليوم ذاته، دون إثقال كاهلي بمسؤوليات مستقبلية قد تبدو مرهقة
صحيح ومن افضل الطرق التي يمكننا استخدامها أيضاً لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل خلال الأزمات فعالة للغاية، على سبيل المثال يمكن إعادة ترتيب الأولويات وتجاهل المهام غير الضرورية، أو تقسيم الأعمال والمهام إلى ما هو أصغر من ذلك ، كما يمكننا ممارسة الرياضة التي تحسن المزاج وتجعلنا نستمر في ممارستها.
التعليقات