كمستقلين يمنحنا العمل الحر القدرة على اختيار المشاريع التي سنعمل عليها وإدارة وقتنا كما نحب والعديد من المزايا الأخرى، ولكن تلك الاستقلالية قد تصعب علينا فكرة الانضباط الذي لا بد من توافره لتحقيق أهدافنا، برأيكم كيف يمكننا أن نوازن بين استقلالية العمل الحر وتحقيق الالتزام والتنظيم لضمان نجاحنا؟
العمل الحر ما بين الاستقلالية والانضباط، هل يمكننا تحقيق التوازن؟
أعتقد أن تحديد أهداف يومية وأسبوعية هو أحد أهم الخطوات لتحقيق التوازن بين استقلالية العمل الحر والانضباط. عندما أكتب ما أرغب في تحقيقه، يساعدني ذلك على التركيز ويمنحني دافعًا للعمل. شخصيًا، لاحظت أن وجود خطة واضحة يجعلني أشعر بالمسؤولية ويعزز إنتاجيتي بشكل كبير.
تحديد أهداف يومية وأسبوعية
بالإضافة أيضاً الإلتزام بتنفيذ وتسليم المشاريع في موعدها فهو شيئ ضرورى يؤدى لللإنضباط فى الإلتزام بالإتفاق الموضوع .
بالإضافة أيضاً الإلتزام بتنفيذ وتسليم المشاريع في موعدها فهو شيئ ضرورى يؤدى لللإنضباط فى الإلتزام بالإتفاق الموضوع .
تسليم المشاريع في موعدها شيء لا خلاف عليه، ومواعيد التسليم في حد ذاتها من أهم الأمور التي تساعدنا كمستقلين على تحقيق الانضباط رغمًا عنا وتشبه هذه النقطة بالتحديد العمل على أرض الواقع، لأنه في حالة عدم التسليم في الموعد قد يتسبب ذلك في خسارتنا للكثير من العملاء، لذلك نسعى جميعًا إلى الالتزام بالوقت.
صحيح أن فكرة التخطيط وتحديد الأهداف توفر الانضباط والاستقلالية، ولكن لا بد من الحذر عند تطبيقها لأنها قد تعيق قدرتنا على التعامل بشكل مرن مع الظروف المفاجئة أو غير المتوقعة، كما أنها قد تشعر بعضنا بالإحباط في حالة عدم التمكن من تحقيق الخطة أو الهدف، لهذا السبب من الضروري أن تتضمن الخطة ساعات للراحة وبعض المرونة للاستمرار في العمل الجاد دون الشعور بأي إحباط.
التعليقات