عندما أبدأ دورة جديدة لتعلم مهارة ما أو إتقان عمل بهدف الوصول إلى شيء معين، يرسل لي عقلي الباطني دائمًا شعورًا بالخوف والتساؤل: هل يعني استمرار السعي حتمية الوصول أم لا؟
كيف يمكنني التغلب على هذا الخوف والمضي قدمًا في التطور واستمرار السعي؟
نعم السعي وراء المعرفة او تحقيق هدف معين مرهون بضرورة الاستمرارية..
انطلاقا من تجربتي في إخراج مؤلف أدبي يعني رغم أني لم أكن أملك مقومات مادية
بدأت اولا الدفاتر عادية....
دونا كتابات.. نقحتها.. ثم جمعتها في دفتر أكبر
حاولت اختيار تنسيق داخلي لأسلوب الكتابة من تلقاء نفسي كنت دائما اتخيله كتاب المستقبل في صيغته النهائية ..
بعدما هيأت كتابي على شكل كتابات يدوية بدأت بعدها في البحث والاستفسار من دوي الخبرة والاختصاص حتى جمعت عدة أفكار معلومات... للإشارة لم أكن املك نقودا حتى للسفر بحثا عن دار نشر... بحثت عبر النيت .. فوجدت دار نشر بعد الاتفاق....
هناك بدأت في البحث والعمل قصد توفير نقود الطباعة......
ان الله كان ينظر إلى قلوبنا نوايانا
والله العظيم هيأ الله لي أسباب وأشخاص.. استطعت إخراج كتابي الى الوجود... كام سببا في زيادة منسوب الثقة والامل
في إحقاق الذات رغم ضعف الإمكانيات
التعليقات