كمستقلين نندمج أحيانًا في العمل لدرجة إدمانه ونسيان حياتنا الشخصية، ونحتاج دائمًا إلى وضع حدود واضحة بين عملنا وراحتنا، برأيكم كيف يمكننا تجنب إدمان العمل والحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية؟
"إدمان العمل" كيف نتجنبه؟
إدماني للعمل كمستقل، إلى جانب وظيفتي الخاصة وتعاملي مع مجموعة من العملاء الذين أقدم لهم خدماتي بشكل مستمر، جعلني أشعر بعدم الراحة. ولحل هذه المشكلة، قمت بالتالي:
1.تخصيص يوم راحة في الأسبوع
خلال هذا اليوم، لا أستقبل أي مكالمات من العملاء أو العمل، مما يسمح لي بالتجديد النفسي والجسدي.
2.وضع خطوط حمراء في العمل
الظروف الاجتماعية والعائلية تعد خطًا أحمر لا أستطيع تجاوزه. على سبيل المثال، في حالات الوفاة - لا قدّر الله - أو مرض أحد أفراد العائلة - لا سمح الله - لا أقدّم العمل على مصلحة العائلة أبدًا.
3.تنظيم جدول للراحة اليومية
خصصت أوقاتًا يومية لأخذ قسط من الراحة، سواء لقضاء التزامات اجتماعية أو الاهتمام بالأمور الشخصية، ما يضمن لي استعادة النشاط.
بفضل هذه الخطوات الثلاث، بدأت حياتي الاجتماعية تتحسن، وأصبحت قادرًا على تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
التعليقات