إنني أمتلك موهبة القراءة والكتابة، لكنني لم أوظف هذه الهواية أو لم أواظب عليها منذ صغري، وأرغب في البدء في هذا المجال و أنشر مدونات ومقالات لي وأصبح كاتبة بجانب دراستي الجامعية، وإني أعلم أن هذا سيستغرق وقت كبير مني ومجهود ، لكن دائما ما تكون أول خطوة هي أصعب خطوة في أي مجال ، و أرجو منكم أن تنصحوني وتحكوا لي عن أول تجارب لكم في مجال الكتابة....
أرغب في الكتابة
أول خطوة لتصبحين كاتبة، هو التفكير في الكتابة. وهي نقطة جد مهمة، لأن الرغبة في الأمر تعني أننا نستطيع المباشرة فيه بكل حب وبطاقة على إنجازه.
وكتجربتي في الكتابة، لم أكن قبل خمس سنوات أقرأ ولا أكتب، إلا بعد معرفتي لصديقة لي في مرحلة الجامعة، كانت شابة قارئة، كانت معظم الأحاديث التي تجمعنا عن قراءاتها اليومية ومستجداتها في هذا العالم، كنت أتمعن فيها وهي تَقُصّ مجريات أحد الروايات، قلت لها: أنا لا أتحمل قراءة كتاب كامل! أخبرتني أن عالم القراءة لن تعرفي جوهره إلا بعد الولوج داخله!، وإقترحت عليّ أن تحضر لي رواية في المرة القادمة. كنت جد متشوقة للقراءة، وكنت أنتظر بشدة اليوم الذي يليه. كانت أول قرأت لي للكاتب باولو كويلوا. بعدما قرأت الرواية تعرفت على ما كنت على غفلة عنه. بعدها بسنة بدأت بكتابة أول رواية لي. أو قبلها كنت اكتب خواطر وقصص قصيرة. لكن بعدها إستقريت على كتابة رواية. وأول دافع كان لولوجي في الكتابة هو دخولي لعالم القراءة. لذا أنصحك بشدة على القراءة.
أرى أن تجربتك مع الكتابة شيقة ورائعة يا نشوة فرغم إنك لم تبدئي منذ الصغر ولم تكبري على حب القراءة لكنك تمكنتي منها بوقت قصير، وأنا أتفق معكِ وأرى أنّ الرغبة والتفكير عنصران أساسيان لكل من يرغب في أن يصبح كاتباً وكما اعتمدتِ أنتي عليهما..... وشكراً لك على النصيحة والنبذة التي حكيتيها لي عن تجربتك، و تمنياتي بدوام التوفيق
التعليقات