كيف تُبقي أفكارك المبتكرة بعيداً عن غياهب النسيان؟


لقد تطرقت إلى مسألة مهمة جدًا، وعدم الانتباه لها من شأنه أن يُهدر إبداعات كثيرة، كانت الأفكار ماكرة جدًا ولا تأتيني إلا في الحمام أو عندما يصيبني النعاس الشديد، فأقول أنني لن أنسى، ولكن فيما بعد مهما حاولت أن أدغدغ الذاكرة وأداعبها ومهما صنعت لها أكوابًا من النسكافيه أو أحضرتُ لها ألواحًا من الشوكولاه، فهي لن تعطيني الأفكار التي تكاسلت عن كتابتها حين منحني إياها العقل كهدية، وهذا ما يجعلني دومًا أطرح سؤال فرويد الشهير:

" الفكرة عندما ننساها، أين تذهب؟"

كثيرة هي الأفكار التي تضيع في غياهب النسيان لأننا لم نسارع إلى تدوينها، كأنما هي منحة مؤقتة، أو هدية لها تاريخ انتهاء. لكن أين تذهب الفكرة عندما ننساها؟ هذا سؤال مثير للاهتمام بكل تأكيد.


العمل الحر

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.

107 ألف متابع