يميل العديد من العاملين في مجال العمل الحر في الآونة الأخيرة إلى عزل أنفسهم خارج المنزل أثناء العمل. وعلى الرغم من أنني رفضتُ هذا المبدأ في البداية، وبالرغم من أنني لا أنتهج المنهج نفسه حتى الآن، فقد تفهّمتُ الدافع الحقيقي وراء ذلك خلال الفترة الماضية.

تعرّضتُ منذ بدئي في العمل الحر من 4 سنوات تقريبًا للعديد من المشكلات على صعيد الأسرة والعائلة. فبالنسبة لضغط المواعيد، واختلاف طبيعة العمل الحر عن العمل الوظيفي، فقد شهدت حياتي الاجتماعية العديد من التقلّبات خلال الفترة الماضية، والتي أدّت بدورها إلى العديد من المشكلات.

ما هي أبرز الواجبات العائلية التي تتأثّر بالعمل الحر؟

في هذا السياق، أستعرض مجموعة من المشكلات العائلية، حيث تعارضت واجباتي العائلية مع عملي الحر في بضع نقاط، منها:

  • نظرًا لأنني أعاني ارتباكًا في مواعيد النوم في الفترة الحالية بسبب ضغط العمل، لا أرى أفراد أسرتي على مدار اليوم تقريبًا، مما يجعلني بعيدًا عنهم بشكل كبير.
  • خلال الفترة الماضية تقلّصت مشاركاتي في أنشطة الأصدقاء الأسبوعية بشكل كبير.
  • خلال شهر رمضان، لم أكن حاضرًا في الطقوس العائلية بالشكل الكافي، ممّا نبّهني أن العمل قد يؤثّر على طقوس المناسبات العائلية الخاص بي.
  • بالنسبة للنزهات العائلية، فقد توقّفتُ منذ فترة عن المشاركة فيها بسبب العمل.

في هذا الصدد، ما هي أبرز الحلول التي تمنع تعارض العمل الحر وضغط المهمات مع واجباتكم العائلية؟