بغض النظر عن جنسية الشخص سواء سوري، مصري أو أي جنسية أخرى، فاعتقد أن الكثير من الطلاب الجامعين يعتمدون في مصاريفهم الجامعية وخاصة فيما يتعلق بشراء الكتب والمواصلات وما إلى ذلك على أنفسهم .
الطالب الذي يعمل اليوم بجانب دراسته الجامعية هو طالب حريص على دراسته الجامعية وحياته المهنية والمستقبلية ولا يمكنني أتوقع انه سيهمل دراسته لأن هذا الأمر ليس من شيم وصفات هؤلاء الطلاب.
طلاب الأمس كانوا يعملون في مجال البناء ليعيلوا أنفسهم، وهناك من يقوم بتقديم الدروس الخصوصية لطلاب المدراس في بعض التخصصات. بدون أن ينعكس هذا الأمر سلبًا على دراستهم الجامعية.
اليوم الوضع اختلف تمامًا، هناك العمل الحر، اليوم حيث ستجد نسبة لا بأس بها تدرس في الجامعات ولكنها تعمل عبر مواقع العمل الحر كونها تمتلك مهارات تؤهلها للإنخراط في مجال العمل الحر.
فبرأيي الأمر يعتمد على الطالب نفسه، إن عمل انخرط في العمل أثناء دراسته لجامعية؛ اعتقد أن مستقبله سيكون أفضل وسيستبشر بهذا الطالب خيرًا.
التعليقات