كطالب جامعي سوري من أين تحصل على مصروفك ؟


بغض النظر عن جنسية الشخص سواء سوري، مصري أو أي جنسية أخرى، فاعتقد أن الكثير من الطلاب الجامعين يعتمدون في مصاريفهم الجامعية وخاصة فيما يتعلق بشراء الكتب والمواصلات وما إلى ذلك على أنفسهم .

الطالب الذي يعمل اليوم بجانب دراسته الجامعية هو طالب حريص على دراسته الجامعية وحياته المهنية والمستقبلية ولا يمكنني أتوقع انه سيهمل دراسته لأن هذا الأمر ليس من شيم وصفات هؤلاء الطلاب.

طلاب الأمس كانوا يعملون في مجال البناء ليعيلوا أنفسهم، وهناك من يقوم بتقديم الدروس الخصوصية لطلاب المدراس في بعض التخصصات. بدون أن ينعكس هذا الأمر سلبًا على دراستهم الجامعية.

اليوم الوضع اختلف تمامًا، هناك العمل الحر، اليوم حيث ستجد نسبة لا بأس بها تدرس في الجامعات ولكنها تعمل عبر مواقع العمل الحر كونها تمتلك مهارات تؤهلها للإنخراط في مجال العمل الحر.

فبرأيي الأمر يعتمد على الطالب نفسه، إن عمل انخرط في العمل أثناء دراسته لجامعية؛ اعتقد أن مستقبله سيكون أفضل وسيستبشر بهذا الطالب خيرًا.

لم أتهم فكرة العمل و لا الطلاب العاملين ولو كان كذلك ما سألت عن العمل

من تحدثت عنهم هم شريحة من الطلاب الدراسة عندهم لا تتجاوز أنوفهم ، هؤلاء بدون عمل يضيعون عشرات الساعات في الفراغ ، فلا مشكلة لديهم إن قرروا العمل أن يعمل بوظيفة تستهلك معظم يومه.

و ركزت على الجنسية لكون واقع العمل عنا مختلف نوعاً ما

غالب الأعمال الشائعة للطلاب لا تقل عن 6 ساعات يومياً بحدود 7$ للأسبوع

وكثير من الأفكار الجيدة المنشترة في مصر مثلا ، غير متوفرة عنا

أما العمل الحر فيحتاج وقت و مجهود لتنمية مهارة يُعمل بها وهذا ما أعمل عليه و لكن أمره يطول الى سنتين على أقل تقدير.

من تحدثت عنهم هم شريحة من الطلاب الدراسة عندهم لا تتجاوز أنوفهم ، هؤلاء بدون عمل يضيعون عشرات الساعات في الفراغ ، فلا مشكلة لديهم إن قرروا العمل أن يعمل بوظيفة تستهلك معظم يومه.

بالطبع اسماعيل هناك شريحة من الطلاب لا تولي الامر اهتمامًا وتعتقد أن الرسوم والمصاريف الجامعية هي مقتصرة على الأباء. لكن لو قمت بمقارنة طلاب اليوم بطلاب الأمس، فأنا أؤكد لك أن طلاب اليوم انخرطت حقًا في مجال العمل إلى جانب دراستهم بشكل ملحوظ عن طلاب الأمس. ولو فكرنا في السبب في ذلك، اعتقد أن الاوضاع الاقتصادية والمادية أصبحت أسوأ من السابق هذا ما يجعل الطالب يفكر في العمل وتوفير المال وإلا لن يكمل تعليمه.

أما العمل الحر فيحتاج وقت و مجهود وهذا ما أعمل عليه و لكن أمره يطول الى سنتين على أقل تقدير

الأمر يقف على المهارة التي يكتسبها الشخص إلى جانب ارادته وعزيمته.


العمل الحر

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.

107 ألف متابع