السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أحييكم معشر الحسوبيين وأتمنى أن تكونوا في أفضل وأسعد أحوالكم، يشير العنوان إلى سؤال أرقني هذين اليومين، وأنا بين منعرجين أن أترك الوظيفة الحكومية أو أن أترك العمل الحر ، هل حقيقة العمل الحر يتعارض شرعا مع العمل الحكومي الذي يرفض مهنة موزاية له.
هل عملي في الوظيف الحكومي يمنعني من العمل الحر كمبرمج مواقع؟
سأتكلم معك عن تجربة شخصية خضتها بنفسي
نعم لقد كنت موظف حكومي وكان المردود جيد في تلك الأيام, ومع ذلك تركتها
لكن بشكل واضح وصريح أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد الأفضل بالنسبة ولعائلتك
وأنصحك بأخذ ما يلي بعين الإعتبار:
- إن كان عملك الحر قد نضج بما يكفي ليغطي التكاليف بما يزيد عن راتب وظيفتك الحكومية, فيمكنك تركها
- عليك بتوفير مبلغ في حساب التوفير للحالات الطارئة فالجميع يعلم أن دخل العمل الحر ليس ثابت وقد تمر أشهر بدون أي مقابل:
- بعد الشروع في عملك الحر ستحتاج إلى ساعات عمل طويلة وجهد يفوق ساعات العمل بالوظيفة بكثير ولكن بعد فترة ستخفض ساعات العمل وتزيد الدخل بالتأكيد
وبالنهاية عليك بأفضل حل وهو "الإستخارة" قم بعمل استخارة بشكل متكرر ودائم فستحتاجها دوماً بالتأكيد
أتمنى لك التوفيق والنجاح
قرأت المساهمة كلها فؤاد وأرغب في سؤالك بعد 5 سنوات من الإبتعاد عن الشركة التي كُنت تعمل بها وفي نفس ذلك الوقت كنت لا تملك مهارة العمل الحر أو بالأصح لم تكّون عملاء وهنا في تعليقك تنصح صاحب المساهمة بأنه في حال كان عمله الحر قد نضج بما يكفي ليغطي التكاليف بما يزيد عن راتب وظيفته الحكومية, فيمكنه تركها ، ألا يبدو لي بأنك نادم على الإستقالة من الشركة؟
قد يبدو ذلك من المساهمة صحيح
ووقتها لم يكن لدي مسؤليات كما لدي الآن وربما لو وضعت في هذا الموقف لتأنيت أكثر
ولكن على الجانب الآخر ذكرت أن المردود "وقتها" كان جيد, بينما الآن راتب الوظيفة الحكومية لا يكاد يكفي مصروف خمسة أيام بسبب التضخم الهائل وعدم زيادة الرواتب بما يناسبها "كان الراتب وقتها يعادل 150$ أما الآن فأصبح يعادل 20$ فقط"
وبالتالي أنا ممتن جداً لتركي الوظيفة وقتها لأنني لو لم أقم بذلك لما تمكنت من ذلك حتى لو رغبت وقتها صدر من الرئيس مرسوم لتثبيت العمال بعقود مؤقتة لو أنني بقيت وشملني ذلك المرسوم لتم رفض استقالتي مباشرةً حتى لو كررت العملية أكثر من مرة "معنى كلمة موظف مثبت أنه لا هو يحق له الإستقالة ولا جهة العمل يحق لها طرده"
كما أنه دوماً وأبداً الأرزاق بيد الله, وإن أغلق باباً فسيفتح العديد من الأبواب بالتأكيد
التعليقات