أهدرت وقتا طويلا في العمل النطمى الذى يسير على نهج نفس العمل اليومى الرتيب الممل الذى يحصر كل فكرى قى اطار المؤسسة التى اعمل بها ، فلا تعرف سوى نظام العمل الموكل إليك بحكم تخصصك وتستقى خبراتك من فى نفس المجال ، ولسوء الحظ لو كانت مؤسسة جامدة لا تسعى الى التطوير فسوف تظل مكانك مهما مرت عليك السنة تلو الأخرى ، إلا لو قمت انت بنفسك بتطوير مهاراتك ، لكن خلال عملى كمستقل لفترة وجيزة تعلمت اشياء واشياء حتى لو اقم بها كعمل لكن على الاقل ذادت من ثقافتى ومعرفتى بكثير من الامور التى كنت اجهلها ، وتطورت مهاراتى العلمية والتكنولوجية جعلتنى ككفيف أبصر بعد ظلمة طويلة فرأى اشياء كثيرة لم يكن يعهدها ، حقا ان باب العلم دوما مفتوح على مصرعية لكن لن يراة سوى من يبحث عنة ، اذا العمل الحر او المستقل ليس فقط من اجل الدخل المادى وإن كان على أهمية كبيرة ولكن أيضا تطوير للذات لتواكب متغيرات الامور ، اسأل اللة التوفيق لى ولكم
ثقافة العمل الحر
ما يُميّز العمل الحر أستاذ منتصر أنه فرصة مفتوحة امامك لتطوير مهاراتك بما يتناسب مع متطلباته المتغيرة.
إدراك هذه المتغيرات وتوجيه البوصلة تجاه المطلوب فيها من مهارات وخبرات والعمل على تقويتها من خلال إنجاز مشاريع على ذلك كله يصب في صالحك مهنيًا.
والميزة التي يمنحها العمل الحر إلى جانب المرونة وأنّك سيد وقتك إن أحسنت إدارة الوقت، أن هناك إمكانية لتحقيق أرباح وعائد مادي أكبر من الوظيفة التقليدية إن أتقنتَ المهارات المطلوبة كما ذكرت، وأصبحت مطلوبًا من أصحاب المشاريع.
التعليقات