عندما كنت في الثانوية كانت المادة الأسهل بالنسبة لي هي اللغة الإنجليزية وكنت أستمتع بدراستها، لذا عندما أنهيت الثانوية العامة قررت أن أدرس تخصص الترجمة في الجامعة بسبب حبي للغة العربية والإنجليزية ولأن التخصص عمليّ ممتع ولا يعتمد على الحفظ بل العكس تماماً، وكانت المواد التي تدرّس في الجامعة جميلة جداً ومتنوعة وفي الحقيقة كانت تقريباً كل مادة دراسية تعنى بنوع معيّن من أنواع الترجمة التي من الممكن أن نتخصص بها في المستقبل.
لذا سأخبركم بشكل موجز عن هذه الأنواع التي قد تثير اهتمامكم:
الترجمة التقنية: وهي عمل العصر في الواقع، فهي تعنى بترجمة قطع الهواتف والسيارات والأجهزة وغيرها، ويجب على الذي سيختص بها أن يكون ملماً وعلى معرفة بالأجهزة التكنولوجية.
الترجمة الفورية: هذا النوع من الترجمة صعب جداً ويحتاج إلى تدريب عملي كبير لإتقان هذه المهارة، ويكون مجال العمل به في القنوات الإخبارية أو في الإجتماعات التي تحتاج إلى ترجمة وغيرها.
ترجمة المحاكم والمؤتمرات: يختص هذا النوع من الترجمة بالمحاكم والمؤتمرات وهو متعلق بالترجمة الفورية بحيث يترجم المترجم فورياً ولكنه يكون مختصّاً في مجال المحاكم أوالمؤتمرات.
الترجمة الأدبية: يحتاج المترجم في هذا النوع أن يكون قوياً في اللغة وملماً بثقافة البلد الآخر، بسبب كثرة الصور الفنية التي إذا تُرجمت حرفياً قد تخل بالمعنى المراد.
ترجمة الأفلام والوثائقيات: هذا النوع من الترجمة يحتاج إلى التعلم على برامج معينة ومهارة استخدامها، وهي مختصة بوضع الترجمة على الفيديو الذي سيتم ترجمته، وهي من الأنواع الممتعة جداً.
الترجمة القانونية: وهي من الأنواع الصعبة جداً بسبب اختلاف اللغة المستخدمة عن اللغة العادية أو اليومية، وإذا أراد أن يعمل المترجم بها في السفارات أو المحاكم أو غيرها فعليه أن يكون مترجماً محلّفاً لكي يتم اعتماد ترجمته وتعتبر من المهن الدقيقة التي لا يجب وجود الخطأ فيها.
هناك العديد من الأنواع التي قد أذكرها لاحقاً.
لذا ما أكثر نوع أثار اهتمامكم وتودون تجربته؟ وهل تعتقدون أنها من المهن التي تحتاج جهداً أم لا؟
التعليقات