تأسّست شركة DHL عام 1969 على يد أدريان دالسي ولاري هيلبلوم. وتعد DHL واحدة من أكبر شركات التوصيل البريدي في العالم، حيث الأسبقية كانت لها على صعيد خدمة التوصيل البريدي في العديد من الأفكار.

بالتأكيد عملت العديد من الأشكال العملية من الشركات على خدمة التوصيل البريدي، وتنافست فيما بينها على أن تكون لها أسبقية التوصيل من حيث الجودة والسرعة وغيرهما من العوامل. لكن مؤسّسي DHL قرّرا أن ينافسا في هذا المجال بطريقة فريدة، وهي استهداف خدمة غير مسبوقة في عالم التوصيل البريدي، وهي استهداف خدمة التوصيل الدولية من الباب للباب، وما أعنيه بهذا هو أن تكون إمكانية التوصيل متاحة فيما بين دولتين مختلفتين بعنوانين مفصّلين لأي موقع ممكن.

بنت DHL اسمها من خلال هذه الأسبقية التي نتجت عن بحث معمّق لطبيعة السوق الذي تستهدفه، وبعد فترة طويلة من الوقت، حقّقت DHL نجاحات غير مسبوقة من خلال استهدافها هذه الاستراتيجية، حيث أنها الآن تقوم على أكثر من 360,000 موظف بمكاتب ومقرّات تقدّم خدمات التوصيل الدولي في أكثر من 220 دولة.

يتضخّم نشاط DHL سنويًا بشكل مبهر، ولا تألو إدارتها جهدًت في الدعم المستمر لخدماتها، والذي وصل إلى التعاون مع شركات أخرى كبرى مثل إكسباند كارت لتحسين تجربة العملاء بالتشارك بين الطرفين، وقد حصلت على العديد من الأوسمة والشهادات في جوانب مهمة من استراتيجية العمل مثل خدمة العملاء والمبيعات وغيرهما.

على خطى DHL، كيف يمكننا أن نستهدف خدمة غير مسبوقة في مجال واسع من نشاط تجاري معيّن؟ هل الأمر يقتصر على فهم بيئة العمل واحتياجات العملاء؟ أم أن له جوانبًا أخرى؟