كلنا نعمل صباح مساء و برواتب مختلفة تتضاعف أحيانا و تجد منا شخصين أحدهما بضعف مرتب الشخص الآخر خمسة أضعاف و بنفس عدد افراد العائلة و في نفس الحي و كلاهما لايوفر شيءا من المال. لماذا ؟
هناك طرق توفير عديدة أهمها التوفير من المصدر كاننا لا نتقاضا مرتبا مضاعفا كما هو الحال في حال اقتطاعات القروض و الجمعيات و التأمين وغيرها...
كل التفاصيل مشروحة هنا و قابلة للتطوير و التحديث في هذا المقال المفيد :
طريقة توفير المال من خلال الأظرفة هي أفضل طريقة بالنسبة لي ورغم أنها بسيطة إلا أنها تفي بالمطلوب وتستخدمها الكثير من الأُسر..
أعرف الكثيرين ممنا يعتمدون هذه الطريقة وقد أخبروني أنها ليست دقيقة جدا لكنها على الأقل توفر قدرا كبيرا من المال، وذلك لأنّ مستخدمها يقوم بحساب مصاريف المواد الأساسية ويعطيها الأولوية ثم السلع الثانوية ويخصص لها فقط جزءا صغيرا، ويُبقي جزءا صغيرا جدا لحالات الطوارئ مثل المرض أو السفر المفاجئ أو المناسبات..
وأنا أرى أنّ أفضل طريقة هي القيام بحساب مصاريف الشهر التي اعتاد المرء على إنفاقها ثم محاولة إبعاد وإخراج أشياء غير ضرورية كثيرة من القائمة أو على الأقل البحث عن مصادر أرخص لشراء تلك السلع الأساسية..
وقد انتشرت اليوم ثقافة الكوبونات والخصوم التي تُتيحها أغلب المحلات والمتاجر الإلكترونية اليوم.
المشكل في طريقة الاضرفة انها مملة وغير واقعية.
خد مثلا ضرف ملابس او ضرف امراض : قد لانشتري ملابس الا في فترة التخفيضات و قد لانمرض طول العام الا مرة واحدة.
نعم ولكن تبقى هذه الأفعال واردة الحدوث لذا يتم تخصيص ظرف او ظرفين لها..
ولا يهم متى بقدر ما يهم أنها قابلة للتنفيذ والحدوث، خاصة الطوارئ فهي غالبا تأتي بغتة ومن دون سابق إنذار..
ما رأيك بالقيام بتوقع عدد مرات شراء الملابس مثلا حسب إحتياج الشخص نفسه وتقسيمها ربما لعدد معين من المرات في السنة؟
الطوارئ كما قلت لا يمكن توقع وقتها لكن من الجيد احتسابها وكأنها أمر حتمي حتى لو لم تقع ذلك الشهر أو تلك السنة..
التعليقات