منذ سنتين وأنا أتابع مع فتاة تم تشخيصها باكتئاب حاد كتشخيص رئيسي من قِبل أخصائي نفسي، أقبلت تلك الفتاة على الإنتحار ثلاث مرات لكن تم انقاذها في اللحظة الأخيرة، وتم نقلها الى مستشفى الأمراض النفسية لأكثر من شهرين، ومن هناك بدأت تحادثني بعدما أشار اليها أحد الأصدقاء أن تكلمني.

في تلك الفترة كانت قد ابتعدت عن ممارسة الشعائر الدينية، لأنها كانت تشعر أنها غير منطقية أو لم تساعدها في حالتها، لكن منذ 10 أيام طرحت علي سؤالاً شخصياً هل تصلي؟ قبل أن أجيب، أخبرتني أنها عادت للصلاة والدعاء وشعرت براحة نفسية معها.

ماذا ستكون اجابتك إن طُرح عليك نفس السؤال، مع العلم أنك لو قلت الحقيقة سواء كنت تصلى أو لا سيؤثر جوابك على حياة هذا الشخص؟