فترة التدريب هذه انتهت على أية حال. أتعرف أمراً؟ اخترت أربع مؤسسات، و لم تقبل أياً منها كوني متدرباً فيها. الشركة التي تدربت فيها لم تكن واحدة مما اخترت، بل كانت "خيار ضرورة". في الواقع هذه المؤسسة أعطتني مبلغاً رمزيا، أمر لم أتوقعه من مؤسسة صغيرة لا تملك مبنى لها بل هو طابق مؤجر تكلفته آلاف، و مؤسسات كبرى لا تعطي المتدربين أي مبلغ و لا حتى أقل القليل. مقارنة بآخرين سألتهم، حالي أفضل منهم. أنا كنت ست ساعات، يوجد من هم ست ساعات و نصف و آخر تسع ساعات. هؤلاء برغم ساعات تدربهم أطول، إلا أنهم لم يحصلوا على أي شيء.
التعليقات