مرحبا،
أقرأ عن مواضيع تهمني وتعجبني، وأشعر أني فهمت محتواها. لكن عندما أود شرح الأمر لشخص آخر أجد أفكاري غير منظمة ومتسلسلة لإيصال الفكرة.
علما أني شخص قليل الكلام والتعبير. أنصت أكثر مما أتحدث، هذا إن تحدثت!
هل من نصائح أو تجارب شخصية؟
شكرا لكم
السلام عليكم
يقول آينشتاين: "إن لم تستطع شرح فكرتك لطفل في الخامسة, فأنت لم تفهمها حقاً" !
نتعرض في حياتنا اليومية لصيب هائل من الأفكار و المعلومات, حتى نظن أننا فهمنا بعضها, لكن في الحقيقة أن معرفتنا بها هي سطحية !
ما أقوم به عادة بناءً على تجارب شخصية حصلت معي, أقوم بتصفية إهتماماتي اليومية, كي أستطيع التركيز على المواضيع التي أميل إليها كثيراً .. بالإضافة إلى أنني أضع بجانبي ورقة وقلم لتدوين أهم الأفكار التي أتحصل عليها إن كنت أقرأ مقالاً عبر النت, فهذا يزيد من نسبة ترتيب الأفكار حين تقوم بصياغتها بكلمات على ورق !
كما عليك التحدث إلى أشخاص تجدين فيهم نفس الإهتمامات, فهذا يعزز من قيمة الإصغاء لديه, فتشعرين بالثقة حين تتحدثين, فتشعرين أن الأفكار تخرج من تلقاء نفسها ..
إعتادي على مناقشة تلك الأفكار مع الأصدقاء, فليس بالضرورة أن تطرحي الفكرة مفصلة أمامهم, بل يكفي أن تطرحي تساؤلاً ما .. ودعي الإجابات لهم, وبناءً على الإجابات ستجيدين لكل فكرة وقتها المناسب لتقوليها !
أرجو أن أكون قد أفدتك ..
شكرا لاقتراحاتك @bilalsa3id
نعم، أن تستطيع شرح فكرة بمستويات مختلفة من الدقة والصعوبة هو الأمثل. حيث يبين تمكن المتحدث من المعلومة. هذا الفيديو يقدم مثالا على ذلك:
كما قلت في الأول "أشعر أني فهمت"، لكن هدفي هوالتمكن من شرح الفكرة وتبسيطها لشخص ليست لديه نفس الاهتمامات. ربما عدم إلمامي بالموضوع من كل جوانبه لا يمكنني من ذلك. وهذا ما أود العمل عليه. إضافة إلى التدرب على التحدث والنقاش.
شكرا لإفادتك
السلام عليكم
الفيديو جميل ويعبر عن الفكرة بشكل واضح, سبحان الله يختلف أسلوب الكلام بين شخص و آخر .. فإن تكلم بالمعلومات التي ينبغي أن يقولها لدكتور الجامعة, إلى طفل في السادسة, فلن يفقه شيئاً, وليس العيب في المتلقي إنما في المتكلم الذي لم يجد الأسلوب المناسب للشرح !
وهذه مشكلة أساتذتنا في هذه الأيام, تجد الأستاذ عليه من الذكاء ما يجعله يتفوق على أقرانه, لكنه يجد الصعوبة في توصيل المعلومة للطلاب, فيقع بمشكلة كبيرة بينهم !
فإن الدراية بالمعلومة شيء, وكيفية توصيلها شيء آخر ..
وفي النهاية هناك تعقيب بسيط عن الفيديو, أن موطن المشاعر و الأحاسيس هي القلب و ليس الدماغ !
التعليقات