أوشكت 2025 على الرحيل، وها أنا أجلس في الصباح مع كوب قهوتي دون سكر مع اللبن أفكر:
ماذا تعلمت هذا العام؟
حسنا؛ لقد تعلمت أن الحياة لا تسير دائمًا كما نخطط، لكنها دومًا تمضي، ومع كل عثرة هناك درس، ومع كل تأخير هناك حكمة.
تعلمت أن الراحة النفسية لا تُشترى، وأن قول "لا" أحيانًا هو أعظم نعم أقولها لنفسي.
تعلمت أن الضحك علاج، وأن الصداقات الحقيقية لا تُقاس بعدد الرسائل، بل بصدق القلوب.
وتعلمت أنني مهما كبرت، سأظل أفرح كطفل إذا وجدت قطعة شوكولاتة في جيبي دون أن أتذكر متى وضعتها!
أما عن هدفي في 2026؟
فهو أن أكون نسخة أفضل من نفسي، أن أقرأ أكثر، أضحك أكثر، وأقلق أقل.
أن أقول الحق أكثر، وأن أعتذل عما يزعجني، وأقول "الحمد لله" في كل حال.
وأن أحقق حلمًا صغيرًا كنت أؤجله، حتى لو كان بسيطًا كتعلم رقصة جديدة أو زراعة نبتة لا تموت بعد أسبوع!
وأنت؟
ماذا تعلمت في 2025؟ وما هو هدفك في 2026؟
شاركنا، فقد نستلهم منك شيئًا جميلًا.
#أحمدمجدي
التعليقات