الامور التي تجعل الانسان كاره للعطاء:

ان يكن مر بتجارب سيئة جدا مع البشر جعلته يكره الحياه، و هذا سبب ان يأخذ عهد على نفسه ان لا يعطي من قلبه ابدا، و يحرم الحياة من ان يعطي لسبب العطاء ،في سبيل الانتقام لما مر به من تجارب سيئة، و لكن هذا لا يعني لا يمكن التعامل مع تلك التجارب او ان يتم لومه على أنه لا يعطي ، اذ هو ارد ان يعالج الامر وقتها هذا حريته وقدره ، انا هنا لا ألومه ابدا .

ثاني امر ان يتم اجباره او ان يتم فرض عليه شئ يجب ان يعطيه لغيره، مثال كم يتم اجبار الأطفال على اعطاء الدمى الخاص بهم فقط من اجل ان يظهر الآباء بانهم كرماء وانهم ربو ابنهم تربية صحيحه ، و انهم علموا ابنهم ان يتخلى عن ممتلكاته من اجل طفل اخر،

وهنا يتم ضرب الملكية الخاصة بالطفل و العطاء و الحدود معا وبالنهاية يتسألون ، لماذا ابنهم لا يستطيع الدفاع عن نفسه .

ثالث امر ان يعطى الشي من مكان اخذ ، هنا خرجت جمله تقول خذ و اعطي ، هنا كانت نتيجة للامرين السابقين الذين ذكرتهم لك.

رابعا و هي الاغرب من بينهم التعالي على الجمادات و النباتات و الحيونات و عدم احترامهم و تقديرهم ، هنا سوف اترك لكم مساحة للتأمل لماذا ذكرت هذه تحديد و صدقوني هذه اخطرهم.

خامسا نسيان الحدود ،

لا تنسى الحدود ابدأ ، لا تعطي من لا يستحق ابدا هذا غباء ان تعطي من سبب لك الاذى ، و ايضا لا تعطي من يطلب الشفقة و الحاجه ، و لا يسئ فهمك عن التجاره بالنهاية هي أمور تعطيها و أمور تستقبلها و شروط عقد التجاره لتبادل الخدمه هذه قمة الأخلاق و الاحترام و ايضا العطاء .

سادسا النية السيئه و القلب المغلق و الفعل المكروه ،

نية العطاء نفسها لها أثر على القلب و الفعل، لهذا اعرف جيدا ان تستمع لقلبك و تكون صادقا عندما ترى نفسك تريد ان تؤخذ من باب الحاجه و الاحتياج .

سابعا انتظار المقابل ،

عندما يتم قول لا تنتظر مقابل، هذا لا يعني أنك تحرم نفسك من المقابل ، بل يعني ان تتوقف عن الانتظار هذا فقط ،و ان تعرف جيدا جيدا أين تركيزك موجود ،

و الغني من استعد دوما و اعطى من الاستعدادات التي يراها حاليا بحالته الان .

ثامنا ان تعطي من خزان مغلق وانت محتاج جدا و مكروه على ان تعطي و انت لا تريد ذالك ،

عندما يكن خزان لديك مغلق اعطي من الخزان الذي تحبه و عندما يصل بك الحب ان تعطي من القليل من القليل الذي لديك لكن حقا تحبه وقتها تكن وصلت لمرحله عجيبه .

تاسعا ان لا تكن صادقا ابدا

عاشرا ان تجعل سبب خارجي هو سبب عطاءك و ليس انت

احدا عشر الكبرياء ، و مفهوم مغلوط انه من يعطي شخص ساذج ، لهذا من يتمتع بالكبرياء يخاف جدا جدا ان يتم وصفه بالسذاجه لهذا يخاف ان يعطي ، و ايضا لن ألومه لانه سببها الامور التي ذكرتها .

أثنى عشر ان يتم رفض عطاءك من شخص قدمت له عطاء من قلبك ، و هنا الخدعه عندما تعطي انت تعطي الحياة نفسها من خلال الشخص و ليس ان تعطي الشخص ذاته و تنتظر منه مقابل ، و تعود الكره فتكره العطاء و تلوم شخص و من ثم تلوم الحياه ثم تنظر لنفسك انك مظلوم من ثم برئ و الشخص الاخر هو الظالم و المستبد و الذي لا يقدر غيره ، وبالنهاية الحياه غير عادله ، بالعاميه تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي ، بسيط الموضوع جدا ان كنت حقا تريد شي من الشخص اخبره بذالك قل له سأعطيك كذا و اعطني كذا جدا بسيط الموضوع و من حق الشخص ان يرفض عطاءك لا ان يتم الحكم عليه على أنه لا يقدر بل أنت بكل صراحه تريد منه شي .

اي نقطه أثارت استغرابكم ؟

للحديث بقيه أعزائي

Khadija_ija