من الطبيعي أن ترغبي في تلبية الدعوة… وربما قبل أن تشعري بالإحباط، يمكنك أن تمنحي نفسك فرصة لمحاولة مناقشة الأمر مع أهلك بهدوء. من يعلم؟ قد يوافقون، وقد تكون المسألة لديهم أبسط مما تتخيّلين. وإن لم يحصل التوفيق ورفضوا، فذلك لا ينتقص من رغبتك ولا من جمال الدعوة.
يمكنك إخبار صديقتك بأنك تقدّرين لطفها كثيرًا، لكن الظروف في الوقت الحالي قد لا تسمح… وسيأتي وقت آخر يكون أكثر ملاءمة. شعورك مفهوم، فالمساحة بين ما نريده وما تسمح به ظروفنا تكون مرهِقة أحيانًا. المهم ألّا تلومي نفسك… فمجرد محاولتك يُحسب لك.
التعليقات