أغلبكم يعرف أنني قد عزمت على إنهاء خطبتي بعد أن كان الزواج خلال أشهر، وشاركت معكم الأسباب كانت الأغلبية تذهب أنني محق.
عندما عزمت على ذلك يشهد الله أنني عرضت الأمر على كبار عائلة خطيبتي بكل احترام وأدب وكان أغلبهم مقدر لما طرحته من أسباب، بل وحاول بعضهم تعديل رأي شريكتي فرفضت.
عندما وصلت محاولات الصلح لطريق مسدود تفاجئت أنني لو أردت الذهب فلن اخذه وكذلك الهدايا وأي شئ آخر، وأمور كثيرة مفادها أنه اضرب رأسك بعرض الحائط وليس لك حق.
هداني الله أن صبرت ولم افتعل أي مشكلة، إلى أن زارني رجل من عائلتها وجاء لي بحقي كامل واعتذر عن سوء ما حدث من أقاربه، وبالمناسبة هم قاطعوا هذا الرجل لأنه أتى لي بحقي ولم يظلمني.
مشاكل كثيرة من هذه تحدث في مجتمعنا حيث نتمسك بالمشاكل والخلافات والظلم والإهانة وكأننا أعداء لم تكن بيننا يوم مودة أو رحمة!
فلماذا إنهاء الخطبة أو الزواج يعتبره أغلب المجتمع إعلان حرب نفترس بها حقوق وكرامة بعضنا ؟
التعليقات