يمر كلٌ منا بفترات تخبط ف عمره وأثناء هذه الفترات نرى أن أحياناً ونظن أننا بذلنا كل مافى وسعنا ولكن تخيب مساعينا، وحينما نجلس مع أخرين من أهل الخبرة فى الحياة ونقص عليهم مامررنا به وكيف عملنا تكون رؤيتهم فى مامررنا به أننا لانعمل لصالح أنفسنا بل نعمل ضدها، مثلاً ذات مرة كنت ذهبت لشركة وعملت هناك كمشرف أثناء دراستى للهندسة وهذا فى الأجازة وحينما جلست مع شخص عزيز على حتى اليوم من أهل الخبرة فى الحياة أخبرنى أننى أضر نفسي ولا أنفعها بكونى أعمل فى الإشراف وكان هذا فى شركة كبيرة وشئ جيد شركة أرامكس وكنت أتكسب لأكفى مصاريفي الشخصية، فأخبرنى أنه لايجب أن أقضي الصيف هكذا بل يجب أن أقضيه فى التعلم والعلم الذى يخصك صحيح أننى كان لدى حق فى العمل ولكن كان لديه حق فى التعلموالعلم فى الأجازات فكانت هذه أول مرة أكتشف فيها أن نفسي لاتعمل لصالحى، إذا مررت بمواقف مشابهة لشئ كهذا قصها علينا؟! وكيف نطوع أنفسنا لصالحنا من وجهة نظرك لتكون محصلة مساعينا ليست صفراً؟!