إن في اختيار الصديق الخطأ عيوبٌ أخرى لم ولن يشعر بها إلا مجربها ، عندما تتحمل ما هو فوق طاقتك ، و ضغط وحزن ، وكان علاقتكما مستمرة على من يحمل الآخر ، لم يكن بها عدل عندما تصدر منها بعض العدل يأتي الانتقاض بعض الأحيان يشعرك وكأنك الظالم وهو الضحية بينما هو كثير الابتعاد والاقتراب وكثير التلاعب بك وبأفكارك ليجعل منك الظالم وهو الضحية انت من جرحت وستداوي انت الأقل شأنا وحتى لو اجتمع الناس على أن يثبتوا غير ذلك فأنت ما زلت بعينه صغيراً انت منصت دائماً معه لا متكلم انت يمارس عليك فقط التلاعب لانك كنت من تنصت وتداوي وتتمسك أما هو فيترك ويأتي بإرادةً منه عند ضيق صدرك وانحصارك كأنك الظالم الوحيد واجه تلك هي افضل طريقه ولا تكثر الكلام ولا يخدعنك كلامه حتى من عرفته جيداً مهما حاول تغيير كلامه والاتفاق على التغير سيكون كما هو بلا شك أن عدت و ستتكر نفس المأساة فقط واجه بالحقيقة ولتكون المرة الأخيرة للحديث
عيوب أخرى بعد البدايات
لا تكمن المشكلة في الصديق فحسب، بل في تمسّكنا به رغم وضوح علامات التحذير. نقنع أنفسنا بأننا نتحمّل العلاقة وحدنا بدافع الوفاء، بينما في الحقيقة نحن نؤذي أنفسنا بتجاهل كل ما يدل على أنها علاقة غير متوازنة. فالتلاعب لا ينجح إلا حين نُبقي له الباب مفتوحًا باسم المحبة أو الذكريات أو حتى الشفقة. وقد يكون أصعب قرار هو الانسحاب، لكنه أحيانًا القرار الوحيد العادل بحق أنفسنا.
التعليقات