بعد عدة تجارب في الحياة او ما أسميها رحلة من الخيبات ادركت ان لكل منا في هذه الحياة لعنة تتملك سطور قصته غيمة سوداوية لا يدركها احد سواك اما عن لعنتي فهي خسارة كل من وما احببت يوما حتى اصبحت الخسارة منتظرة بعد كل اشراقة ها انا اليوم احتضن آخر كنز منحتني اياه الحياة متارجحة بين تعلقي الشديد به ورغبتي في الهرب قبل أن اذوق مرارة الفراق فبنسبة لي ان اتخلى من البقاء نفسي خير من يسلب مني عنوة تدفعني افكاري الى الهجران تارة تفاديا لخسارة مروعة اعلم انها ستكون قاتلة ويثبتني الحنين و الرغبةمتأملة ان الحياة ستتلطف بي لمرة اخيرة ولا تطعنني في اغلى ما ملكت يوما
سيكون الرهان هذه المرة قلبي
الحياة ليست عادلة دائماً، نعم، لكنها ليست سادية كذلك. ليست كل خسارة قادمة ولا كل حب نهايته الرحيل. أحياناً، تظل بعض الهدايا معنا، فقط لأننا آمنا بها ولم نتركها تهرب من بين أصابع الخوف.
فلا ترحلي قبل أن يأتي الرحيل، ولا تحرمي قلبك من الأمان لمجرد أنك ألفتِ الخذلان. ربما هذه المرة، تكون اللعنة قد تعبت مثلك… وتركتك وشأنك.
التعليقات