الجزء الأول من: تجربتي "المأساوية" في منصب قيادي في إحدى النوادي الجامعية!


بداية أحييك تقوى، على مصارحتك لنفسك ومراجعتها بطريقة إيجابية..

أما فيما يخص تجربتك، فصراحة لا يسعني سوى أن أخبرك بأنني أشعر الآن بالندم الشديد؛ لعدم مشاركتي بأي من النشاطات أو التجمعات الطلابية أثناء دراستي الجامعية!

ولكن أنصحك بمصارحة أعضاء النادي ومواجهتهم بما يقصرون به من أعمال، وإن لم تجدي تحرك لائق من جانبهم، فلتتخلي إذن عن ذلك المنصب القيادي، ولتكتفي بكونك عضوة تمارسين هوايتك بذلك النادي.. فالهواية تفقد متعتها وبريقها عندما تقترن بلإلتزامات والمشاكل برأيي.

شكرًا لكِ أماني، أوافقك في نقطة ضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية في الجامعة، ودائمًا ما أنصح الطلبة المستجدين بالإنخراط فيها لما فيها من تنمية لمهاراتهم وصقل لمواهبهم وشخصياتهم.

فلتتخلي إذن عن ذلك المنصب القيادي، ولتكتفي بكونك عضوة تمارسين هوايتك بذلك النادي

حاولت فعلها مسبقًا، وجاء الرد بالرفض نظرًا لصعوبة تعيين بديل تحت هذه الظروف، وهذا ما يجعلني أشعر أنني مجبرة بشكل ما على ما سأقوم به في الفترة القادمة، وأعلم تمامًا عواقب هذا الشعور عندما يتعلق الأمر بي، فكيف أتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر برأيك؟


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

82.5 ألف متابع