وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي قبل كل شيء أغلب الذين سوف تستفتيهم هم بلا لحى أو لحية قصيرة، لا تصعب الأمور على نفسك طالما عملك عمل حلال ومن شروطه القانونية حلق اللحية كون هذا أمر العسكرية بكل الأنظمة إسلامية كانت أو غيرها، وحلقك للحية لن يخرجك من ملة الإسلام لا سمح الله فلا تدخل نفسك في مصاعب وتشدد، فالإسلام ليس بالمظاهر ولا التدين كذلك والله يسر لنا الأمور بارك الله فيك وللضرورة أحكام.
هل لكم بنصحي ؟
بالعكس لا أشدد وإنما أبحث عن الحق
وأما في مسألة اللحية فلن تخرجني من الملة ولكن أن لا تقيم سنن الرسول عليه الصلاة و السلام وتظهرها إعتزازا بالدين و إظهارا و تعظيم لشعائره فليس بالمسلم القوي و اعفاء اللحية من سنن الرسول و قوله فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِي ، وعامة الاحاديث في إعفاء اللحية
النبي ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين من حديث ابن عمر عن النبي ﷺ قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أعتقد أن المشكلة تتجاوز موضوع اللحية وحكمها، فمثلًا من خلال ما قاله صاحب المساهمة:
هذا العمل فيه إجبار إستبدادي في العمل و فوارق تراتبية داخله تتخللها الاستحقار و الظلم
أحزن كثيرا للتفكير في أنني قبلت العمل في هذا المجال وانني ظلمت نفسي حتى أنني أصبحت أدخل في حالات حزن شديدة
يعني أنه بمرور الوقت قد يصل إلى الاحتراق الوظيفي، أو الإحباط والاكتئاب مثلًا، ووارد أن ندخل مجالات نكتشف أنها لا تناسبنا ولا تشبه طموحنا، فإذا كان المجال عسكريًا أو شرطيًا فهل من سبيل إلى الاستقالة أو ثغرة كما يقولون للانسحاب من هذا المجال؟
التعليقات