ولنفترض جدلا أنه في أسوأ حالاته، فهل من المحتمل، من الناحية العلمية، العيش عشر سنوات، وليس خمس؟
هل هناك علاج من سرطان الجلد؟
جوابا على سؤالك باختصار نعم ممكن من الناحية العلمية أن يعيش الإنسان لعقود إلى أن يتوفى لأسباب الشيخوخة الطبيعية بعد إصابته بسرطان في مراحله الجد متقدمة.
مسألة الخمس سنوات هي مسألة إحصائية فقط ولا تتعلق بكل حالة على حدة, بمعنى أنه في الإحصاءات نجد أن المصابين بنوع محدد من السرطان في مرحلة ما من مراحله ومع تلقيهم العلاج يعيش منهم 60% أزيد من خمس سنوات, وهذا يعني أن 40% توفوا,وبالتالي لا يمكن للعلم أو لأي شخص منا أن يتنبأ هل هذا الشخص أو ذاك سيكون من الستين بالمائة أو من الأربعين بالمائة.
أسوء مراحل السرطان بكل أنواعه هو المرحلة الرابعة التي تنتشر فيها الخلايا السرطانية من مكانها الموضعي لكامل أعضاء الجسد الحيوية فتنتقل عبر مجرى الدم واللمف من الجلد مثلا للكبد والرئة والعظام والدماغ... وبالانقسام السريع لهذه الخلايا السرطانية لتشكل أوراما يتلف العضو الحيوي مما يسبب الوفاة, وهي مرحلة جد حرجة ونسبة الوفاة قبل خمس سنوات مرتفعة للغاية ولكنها لا تساوي 100% لأن قلة تنجو وتعيش حياة طبيعية بسبب خمود هذه الخلايا وتوقفها عن النمو فجأة لسبب من الأسباب ولا يمكن للعلم معرفة لماذا وكيف ومتى يدخل السرطان مرحلة الخمود بعد انتشاره الواسع في كامل الجسم, وأحيانا يتوقف الورم عن النمو لأشهر ليعاود النمو مجددا أو لسنوات أو لعقود إلى أن يتوفى المرء بأسباب أخرى..الأمر بيد الله.
التعليقات