قصة معاناتي في حياتي الدراسية


يمكنك أن تتعلم بعض المهارات التي تساعدك في التعلم الذاتي ومنها سوف تجد مجالا تحبه على الإنترنت تبدأ بمذاكرته، الدراسة الجامعية ليست طريق النجاح الوحيد في عالمنا اليوم، أنا على سبيل المثال درست لأربعة سنوات، ولكني لم أفعل شيء بالشهادة الجامعية في النهاية، وأعمل في مجال أحببته وتعلمته من الإنترنت.

المشكلة لديك هي انحصار تركيزك وتفكيرك على الدراسة الجامعية فقط، ربما إذا خرجت خارج هذا الصندوق قليلًا ستجد أن الحياة مختلفة للغاية .

ليس الجميع لم يتمكنوا من تحصيل ما يفيدهم من خلال دراستهم الجامعية، هذا الأمر لا يمكن أن يسير بهذا الشكل، أو أن نسوق بأن الجامعة ليست المكان المناسب للنجاح، كلا.

أعتقد أن لكل طالب قدراته الفكرية والإبداعية التي قد توصله لتحقيق أهدافه كما قد تعيقه وتكبح جماحه أيضا. فبعض أهدافنا في الحياة تعكر علينا مسؤولياتنا تجاه الدراسة وهذا الأمر عانيت منه شخصيا فأثناء دراستي وجدت نفسي منشغلا بالعمل كمستقل أكثر من الدراسة مما أعاد في ذهني التفكير حولما إن كانت الدراسة ذات فائدة أم لا.

في تلك اللحظة بالذات لم تكن ذات أهمية كبيرة، لكن على المدى البعيد هي مهمة، ولا يمكنني أن أتسغني عنها أو أتخلى عن فرصة الحصول على الشهادة الجامعية، التي هي صحيح في بلادنا قد لا تفتح لنا آفاقا كثيرة نتيجة للمحسوبية وللرشاوى وغيرها من المفاسد، لكن الشيء الذي أؤمن به هو أن تعب وشقاء تلك السنوات لن يذهب سدى ولن يذهب مرور الرياح، لهذا يجب على المرء أن لا يتسهين بفترة الجامعة وأن يبذل قصارى جهده لتطبيق ما يتعلمه والعمل الذاتي كي يصل إلى ما يرغب في تحقيقه.

ترك الدراسة الجامعية اكبر كارثة قد يفعلها انسان درس 12 سنة في حق نفسه. انا احترم رأيك.. ولكنني بصورة قاطعة ارفضه.... يا رجل نحن في زمن العلم و الشهادات... لا يستوي من يحمل شهادة جامعية مع من لا يحملها... يعني كلامك بعيد عن المنطق.. شكرا جزيلا على تعليقك

على العكس تمامَا

نحن في زمن العلم فقط لا الشهادات، هناك الكثير ممن تفوقوا في مجالهم بلا شهادات أو تعليم جامعي .

لا أو بالأحرى لم يمر علي الى الان شخصيا اي نموذج لهذا الكلام... اما ان يكون موجود في عالم وردي ليس عالمنا. أو ببساطة انه في دول الغرب الأمريكي و الأوروبي... تحياتي


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع