في البداية لن تقرأ أي شيء به إنجازات، هذان اليومان قد مرا بطريقة لم أرغب بها، واقعًا ليست سوى الساعة هي التي لم أنجزها، ولكن حقيقة قمت بإنجازات عادية أفعلها يوميًا؛ لأني مضطرة، نظفت الصالة وجليت المواعين وساعدت زميلاتي في هذا وذاك، وشريت خرطوم للـ"الدش" حيث كسرته صباح أول البارحة، والكثير من الأمور الروتينية أو الإضطرارية، وربما ما أريد التحدث عنه أكثر هو الإحساس الذي هاجمني البارحة واليوم وهو "الحزن" ولا أجد سببًا لأحزن، لكني لم أمتلك طاقة لفعل أي شيء، لا أريد أن أتعذر لكني أعتقد أن السبب الانخفاض في هرمون الأستروجين؛ فجميعنا أو ربما كل النساء تدرى أن انخفاض الأستروجين يسبب الكثير من المشاكل نفسيًا وجسديًا، تناولت الكثير من الحلوى اليوم والبارحة كنوع أدوات التخلص من الحزن، لكن بات مكان ذلك الحزن الذي بدون سبب، هذا الحزن الذي بسبب عدم الإنجاز، مع ذلك أجد أنني أعذر نفسي ولكن لأسامحها يجب أن تعيد إصلاح ما كسرته؛ فهناك ساعتين ضاعوا يجب أن يعودوا.
"التدوين" اليوم الثالث والرابع من العشرين.
هذا الحزن الذي بسبب عدم الإنجاز، مع ذلك أجد أنني أعذر نفسي ولكن لأسامحها يجب أن تعيد إصلاح ما كسرته.
سامحي نفسك عزيزتي بدون أن تساوميها، أنت بشر ولديك طاقة ليس مطلوب منك على الدوام أن تنتجي وتنجزي، إنجازك الأهم الآن الذي يجب عليك عمله هو اسعاد نفسك وتدليلها، وإذا تمكنتِ من فعل ذلك دون أن تشعريها بالذنب ستكافئك بإنجاز كل ما فاتك وتحقيق اضعافه حتى، لأنك قدرتِ مشاعرها واحترمتها وأعطيت لها الحق بأن تعبر عن نفسها.
التعليقات