من اصعب الأمور التي تواجهنا في الحياة هي معرفة مالذي نرغب فيه فعلا، ومالذي نرغب فيه انفعالا فقط، ومع الاسف كل قراراتنا الخاطئة عادة ما تكون بسبب هذا الأمر، لذيك نسأل اليوم ونريد التفكير والأجابة بجدية:
من تجاربك الخاصة: كيف تفرق بين ما ترغب فيه حقا وما تعتقد أنك ترغب فيه بسبب ضغط المجتمع؟
قد تعنين التفرقة بين الرغبة الفعليّة والرغبة ذات الضغط المسبق, ورغم أنّي لا أرى رغبةً ليست مبنيّةً على توجيهٍ مسبق- وإلّا فأين القدر وأين الأسباب- أرى أنّه من السهل استيعاب تأثّركِ إن استفردتِ بأفكاركِ السابقة.
مرادّ الأفكار والرغبات كثيراً ما تأتي من النظر فيمن نقتدي أو فيمن كنّا نأخذ الكلام منه, فالرغبة بدأت من خاطرةٍ استُلهمت بقول فلانٍ أو علّان, وكلاهما غالب الحال سهلا الرجوع في الذهن مع تتبّع نموّ الفكرةِ شيئاً فشيئاً. إن كانت المعاناة باقيةً فقد يسهل أن تكتبي ما جاء في ذهنكِ إن رأيتيه ملهماً مع ذكر بداية استيعابكِ إيّاه.
وأخيراً, لست أرى الاستلهام من القدوة أو حتّى من القيل والقال يحوّل الفكرة إلى شيءٍ سيّء, فالقليل من بنيويّة الأخذ خصوصاً عند التخصّص ليس سيّئاً والله أعلم.
التعليقات