أولا أشكر كمْ شكرا خاص ومن القلب على آرائكم وملاحظاتكم الجابية لقد كنتم سببا في تشجيعي لإتمام ما اكتب.

أما الآن سأكمل ما تبقى، لكي أتجاوز القلق والتوتر طرحت على نفسي، ما هو مصدر قلقي؟ من أين يأتي؟ ما هو الحل؟

وبكل صدق ليس من السهل التغلب على داخلك لأن رحلت السلام الداخلي ومعرفة الذات ليست برحل سهلة بل تتطلب جهدا واستمرارية، بالفعل بدأت أفكر على أجوبة لأسئلتي و بدأت أعي أن الحياة ليست كلها حزن أو سعادة وعلي ذكر المثل {الحياة مثل البيانو، هناك أصابع بيضاء وهي "السعادة"، وهناك أصابع سوداء وهي "الحزن" ولكن تأكد أنك ستعزف بالاثنين، لكي تعطي الحياة لحناً } لذلك تقبلت فكرة لكل مشكل حل وأهم خطوة خطوتها وأؤمن أنها أهم خطوت لي وهي التوكل على الله سبحانه و تعالى لأن الله لا يحب المضرة لعباده، لذلك أنا أطلب من أي أحد يمر من ظروف صعبة حتى وإن كنت قد اعتقدت ان لا يوجد حل لا تياس وخد وقتك في كل شيء سواء حزن أو سعادة عبر عما في داخلك أنت مهم نعم نمر بظروف قاسية أحيانا لن أخدعك بأن تبقى دائما إيجابيا لا بأس أن حزنت حتى ولو طال حزنك لا بأس أن أخطأت فنحن بشر ليس ملائكة لكن سأطلب منك بعد مرورك بالسوء يجب أن تتعلم الدرس وافهم نفسك وقدرها لأنها هي جوهرك الباطني. الحياة تعطينا دروسا في كل يوم نعيشه لكي تمر الأيام وتعطينا امتحانا فيما درسناه وهنا تحضر تجاربنا وكل ما مررنا به. الكفاح، كافح لأجل نفسك ودينك ومن تحب ويحبك .

اختمها يا عزيز/ عزيزتي القارئ أن الحياة عبار عن جسر يعبر بنا للآخرة فلا تدع أحدا يضايقك ويهينك فلا تضيع وقتك في النفاق والحقد وتلك المشاعر السلبية بل كن صادقا من أحببته دعه في حياتك ومن كرهته لا تضره. إني هنا لا أتكلم وكأنني خبيرة في الحياة بل اكتب ما أراه وأعبر عن رأي الخاص وشكرا كم على وقتكم.

تمت .

انتظروا قريبا إن شاء الله قصة أتمنى أن أنال إعجابكم.