أما عن الرسالة لدي سؤال هل كانت فعليا جميلة، أم أنك كنت تراها الأجمل لأنك تحبها، الإجابة تجعل النتيجة مختلفة بالتأكيد.
كانت جميلة جدا (ما شاء الله)، وكنت بأتمنى إنها تتنقب وعرضت عليها ولكنها رفضت، كانت أجمل حاجة شافتها عيني، ولا أقصد هنا جمال الشكل فقط، بس الجمال في كل شيء، في الأخلاق والمظهر والروح وأشياء أخرى لما أكتشفها أثناء خطبتي لها ولكنني أدركتها بعد إنفصالنا.
3 سنوات فترة طويلة جدا، لماذا لم تحاول طيلة هذه السنوات التواصل معها مرة أخرى وحل المشكلة؟
حاولت كثير جدا بعد إنفصالنا لمدة تزيد عن ال ٣ أسابيع، كنت أرسل لها رسالتين في اليوم، ولكن في النهاية (خالها) تواصل معي -لأن والدها متوفي- ونصحني بالإبتعاد عنها.
سبب الإنفصال:
لما تقدمت لها كنت في كلية علوم قسم حشرات، ولكن لم أستطع أن أعمل في اي وظيفة تدر عليا دخل، فقررت في اليوم الذي تقدمت لها في بيتها أن أغير مساري التعليمي وحولت فعلا لكلية تجارة، ولكن بسبب إنشغالي التام بالعمل وتوفير المال أهملت الدراسة ورسبت في أول سنة دراسية لعدم حضوري أي إختبار.
خطيبتي تركتني بعد يومين من رسوبي بالجامعة.
*وعرضي لسبب الإنفصال ليس لأعرض أنها ظالمة أو تركتني رغم العديد من التضحيات، ولكن قررت أحكي الحكاية من وجهه نظري، ولا أعلم الظروف التي حاوطتها أثناء إتخاذ قرار الإنفصال، ولكن علمت من أقاربها أنه بسبب رسوبي في الجامعة -أنا الأن في الصف الثالث بالمناسبة- ودائما ألتمس لها الأعذار في قرار انفصالنا، ولا أتمنى من أي أحد أن ينظر لها نظره خيانة أو نظرة غير سوية.
التعليقات