صديقتي تتجاهلني
سواء كانت صادقة ام مجاملة .. فالاصل هو ان نحافظ على من نحب ونصبر عليهم واحيانا نتلمس لهم العذر.
وحدث لي نفس الموقف تقريبا مع صديق حميم .. كنا لا نغيب عن بعضنا الا قليلا .. وفي فترة ما تعرضت لأزمة مجتمعية، وقد وقف لجانبي وسرعان ما وجدته قد ابتعد تماما عني في الوقت الذي كنت اريد ان يكون بجانبي فهو صديقي ومن ارتاح له.
لقد استمر على وضعه اكثر من 4 شهور وانا اتالم واتساءل لماذا قام بذلك واين الخلل..؟
لقد كان لنا اصدقاء مشتركين حاولت ان ادخلهم في الموضوع ولكنه فهم الأمر بأنني اهينه واعتبر ذلك نوعا من تجاوز الحدود مما اثر عليَّ كثيرا وبدأت اتخذت طرقا أخرى ومنها ان أقلل السؤال عنه والا اراسله الا من أجل الا أقطع حبال الود التي كانت بيننا وأن أكوث اكثر وفاء لكل ما كان.
وبعد فترة بدأت اتلقى تساؤلات من اصدقائي المشتركين معه .. لماذا ابتعدت عنه هكذا .. ففهمت أنه يريد أن يعود او كما يقال لينزل عن الشجرة .. بصراحة لقد امددت له السلم لينزل ولكن بعد ان اصبح غيابه وحضوره سيان لا فرق بينهما. فلقد تعلمت أن الصديق هو من لا يترك صديقة نزوة او من جانب واحد ومن يفعل ذلك فعلينا أن نخفف علاقتنا معه حتى نتعود على غيابه وهناك سنجد اننا من لدينا المشكلة في تعودنا عليه وعدم مقدرتنا على فراقه واستسهال ذلك له .. هو نجح في انهاء العلاقة لاي سبب كان وبالتالي انا ايضا عليَّ أن أنجح في ذلك لكي تستقيم الأمور ولا استمر في المعاناة.
التعليقات