كل تطبيق يوجد له استخدام
مثلاً الواتس للعائلة والتواصل، واليوتيوب والجوجل لاغنى عنهم، وبنترست تطبيق استوحي منه الافكار وهكذا القائمة تطول.
لكن عندما انظرر للانستغرام، لا ادري لماذا ادخله ولماذا اضيع ساعات كثيرة فقط للتصفح ومشاهدة الستوريات.
سألت نفسي لماذا هذا التطبيق موجود، ولماذا احب دائمًا ومهتمه في كل حدث سعيد، ان اصور هذا الحدث من زاوية معينة وابين للجميع حياتي الوردية، ومن ثم ماذا استفدت؟
سألت نفسي هل سوف احزن اذا لم اتصفحه واشاهد الستوريات ولم اشارك لحظاتي السعيدة؟ لا طبعًا.
بالإضافة إلى ان هذا التطبيق رأيت كم تأثيره على خصوصيتي، فكرت انه جميل جدًا عندما يحدث اشياء جميلة في حياتنا ولا نفكر بمشاركتها وتلقي المديح من الناس، جميلة جدًا الخصوصية.
وهل ال٣٠ صديقة سوف يحزنون اذا لم اشاركهم؟
بالطبع لا.
لذا حذفته واحسست بأني حرة من مجرد يومين
احسست بأني لا افتح هاتفي كلما اراه واتفقد اخبار الناس.
احسست بالراحة وان شاء الله بعد شهر او اكثر اكتب مقالة عن تأثير حذفه في حياتي.
التعليقات