لقد عاقب الله البريص ونسله بالقتل لنفخه على نار إبراهيم عليه السلام ، وقد بلينا في هذا الزمان بأناس نفخوا على نار الفتن وفرقوا بين الناس، فهم لا يقلون خطورة عن مَن نفخ على نار الباطل ليحرق صوت الحقيقة فلا رحمة لهم ولا لنسلهم الى يوم الدين -- الخلاصة " هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
ما العقاب المناسب لمشعلي الفتن ؟؟ ... فحياتنا مليئة بالوزغ "ام بريص"
صحيح يا حاتم! هذه القصة ملفقة! هل من الطبيعي أن يعاند الوزغ الله ونبيه وينفخ في النار!
لا يا أسماء الرواية ليست ملفقة، وبحكم دراستي اللغة العربية والتربية الإسلامية، أورد لك بعضًا من الأحاديث الصحيحة عن الوزغ ومنها:
1- أن أم شُريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ وقال: "كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام " أخرجه البخاري
2- حديث آخر عن عامر بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقًا"، ولو قرأت قصة البرص مع سيدنا إبراهيم ستفهمين بأنها صادقة وغير ملفقة.
ما العقاب المناسب لمشعلي الفتن ؟؟
هؤلاء الأشخاص أخطر مما نتصور فالفتنة سرعان ماتنتشر بين الناس كالنار في الهشير، وأعتقد أن أفضل حل
١. هو الإعراض والتولي عنهم، وعدم تعريض أنفسنا لهؤلاء الأشخاص لأننا نقف عاجزين أمام خبثهم.
٢. الواجب على الشخص والمجتمع عدم الإنصات إلى هذه الفتن، ونشرها من شخص لآخر
٣.التثبت من الأخبار قبل التصرف
٤. أخذ الأمور ببساطة والتمسك بحبل الله وعدم التسرع والتعصب لأنه يعمي عن رؤية الحق
لذلك الأولى هو اتباع الحق والتفكير برحابة الصدر والتريث وحسن الظن والتماس سبعين عذرًا، وهذه هي شيم الحكماء والعقلاء.
التعليقات