لقد عاقب الله البريص ونسله بالقتل لنفخه على نار إبراهيم عليه السلام ، وقد بلينا في هذا الزمان بأناس نفخوا على نار الفتن وفرقوا بين الناس، فهم لا يقلون خطورة عن مَن نفخ على نار الباطل ليحرق صوت الحقيقة فلا رحمة لهم ولا لنسلهم الى يوم الدين -- الخلاصة " هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
ما العقاب المناسب لمشعلي الفتن ؟؟ ... فحياتنا مليئة بالوزغ "ام بريص"
ارتأينا شيوع نار الفتنة بكثرة في أوساط المجتمعات خصوصا العربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غياب الوازع الديني، وعدم استشعار غظمة وجبروت الخالق عز وجل، مصداقا لما يقال "الفتنة أشد من القتل"، فالوعي بالفتن والاتحاد عند وقوعها أو نصبها هو أكبر عقاب لمشعلي الفتن و لمحاربة المكائد المشيدة وإخماد فتيل هذه الفتن.
التعليقات