أشعر بالحزن كلّما رأيتُ شبابًا من الدول العربية يهرعون للحصول على ورقة تُمكّنهم الدخول لدول أجنبية وغربية.
الحقيقة لم يكن حلمًا لي على الإطلاق أن أهاجر خارج بلدي.
برغم الويلات التي تُعانيها فلسطين، لكن السفر بالنسبة لي هو تفكير للمتعة، لقضاء إجازة بالخارج لأسبوعين أو شهر على الأكثر.
لكنني من الأشخاص الذين برغم ضيق الحال في بلدي، لكنني متمسّكة به وأراه قريبًا لقلبي لدرجة كبيرة.
كما أن تجارب العديد من أقاربي وأصدقائي بخصوص السفر والهجرة للخارج لم تكن مبشّرة إطلاقًا،، وعلى الرغم من "بحبوحة العيش" في الخارج، لكن الحنين للوطن كان أكثر ما يؤلمهم وبعدهم عن الأهل والأحبة.
هل تعتقد ان سعة العيش تُهوّن فراق الأهل والأحبة؟
التعليقات