الحكم الظاهرى على شخص من حيث المظهر الخارجى حكم منقوص ، فالمظاهر خادعة لاتعكس حقيقة الانسان ، لان الانسان ماهو الا نتاج ثقافتة المجتمعية ومدى ثقافتة العامة ، فحين يتحدث اليك انسان تكتشف بكل سهولة ماهى ثقافتة وفكرة وايضا من هو ، فالناس صناديق مغلقة اذا تحدثت عرفت ما فيها ، قل لى ماذا تقرا اقل لك من انت ،
تحدث كى أراك
المشكلة يا أستاذ منتصر أننا لا ننجح دائمًا في التعبير والحديث بينما نُخفي في داخلنا الكثير من الأشياء التي لو قلناها لأبهرنا من أمامنا!
وعلى الجانب الآخر، بعض الماس منحهم الله سلاسة الحديث والفلسفة في الكلام بحيث يأسروك في طرحهم ومواضيعهم وحديثهم الشائق، بينما هم من الداخل فارغون لا مبدأ لهم ولا اتّجاه واضح في الحياة!
ذلك يعني أن الحكم دائمًا على الناس من حديث لا يُعتبر صائبًا، والخطأ هنا وارد للغاية.
وأشد ما أعتقده أنّك لن تعرف حقيقة شخص إن لم تعاشره!
والعشرة هنا تعني ان تجالسه مرة واثنتين وثلاث، وتراه في الرخاء والشدة وتختبره في ضيقه وعصبيته وهدوئه.
ودائمًا يُعرف الإنسان في الشدائد والأوقات العصيبة، فهي ما تعرّي لنا حقيقته وتُزيل أي قناعٍ يضعه.
كلام حقيقى وواقع فعلا ،لا يتنافى مع ما قصدت ، اعنى انى قصدت من كلامى ألا احكم فقط على شخص من خلال مظهرة او شكلة ، او حتى كلامة فقط ، لكن تحدث كى اراك بمعنى ان اعرف فكرك ، ارائك ، مثلا اذا قابلت شخص حسن المظهر جذاب ظاهريا وحينما بدأت الحديث معة عن رئية فى مساعدة الاخرين فكان ردة لا علاقة لى باحد نفسى نفسى وليذهب الجميع للجحيم ، حينئذ رايت هذا الشخص الجميل المظهر منذوع المشاعر جاف لايشعر باحد غير نغسة ، هذا ما قصدتة بتحدث كى اراك
التعليقات