الحكم الظاهرى على شخص من حيث المظهر الخارجى حكم منقوص ، فالمظاهر خادعة لاتعكس حقيقة الانسان ، لان الانسان ماهو الا نتاج ثقافتة المجتمعية ومدى ثقافتة العامة ، فحين يتحدث اليك انسان تكتشف بكل سهولة ماهى ثقافتة وفكرة وايضا من هو ، فالناس صناديق مغلقة اذا تحدثت عرفت ما فيها ، قل لى ماذا تقرا اقل لك من انت ،
تحدث كى أراك
الكلام يعطينا فكرة أولية عن الشخص .. قد نستحسن الكلام قد يكون الإنسان متكلم وشخصية وذو مظهر وهيئة لكن الحكم الفاصل هو الفعل .. أفعاله
هل يطابق الكلام الفعل .. هل هذا الشخص عندما يوعد يوفي الوعد ؟ هل هذا الشخص يعتذر عند الخطأ؟ كيف يتعامل مع من هو أدنى منه؟ هل يهين؟ كيف يتعامل مع من هو أعلى منه هل ينافق؟ هل هو شديد الغيرة ومتحكم؟ هل هو شديد الحرص أم مسرف؟ عندما يغضب هل يفجر في الكلام أو الخصومة؟
هنا أتذكر مقولة شهيرة لعمر بن الخطاب عندما مدحوا شخصاً أمامه .. فسأل :
هل سافرت معه ؟ قال : لا
هل استدنت منه؟ قال: لا
هل اختلفت معه؟ قال: لا
أظنك والله رأيته في المسجد يخفض رأسه ويرفعه ”
أو كما قال
بم معناه أنت لا تعرفه
خالص تقديرى واحترامى ، انا اتفق تماما مع كلامك ، ولكن بداية معرفة الشخص حينما يتحدث لا بمجرد النظر الى مظهرة الخارجى لانة اذا تحدث ظهر مدى ثقافتة وعلمة او سطحيتة او مدى رقى حوارة ، لكن حينما تريد الحكم على شخص هناك بالفعل كما ذكرتى جوانب عدة .
التعليقات