الحكم الظاهرى على شخص من حيث المظهر الخارجى حكم منقوص ، فالمظاهر خادعة لاتعكس حقيقة الانسان ، لان الانسان ماهو الا نتاج ثقافتة المجتمعية ومدى ثقافتة العامة ، فحين يتحدث اليك انسان تكتشف بكل سهولة ماهى ثقافتة وفكرة وايضا من هو ، فالناس صناديق مغلقة اذا تحدثت عرفت ما فيها ، قل لى ماذا تقرا اقل لك من انت ،
تحدث كى أراك
هنالك تناقض بين العنوان وبين الموضوع.
اذا كان الحكم الظاهرى على شخص من حيث المظهر الخارجى حكم منقوص. فان الحكم على الشخص من خلال كلامه فقط فهو منقوص ايضا.
لابد من التعرف على الجوانب مجتمعه.
ما رايك انه يمكن الحكم على الشخص من خلال عدم رؤيته او سماع حديثه؟
قد يكون الفرد عبارة عن رقم: المريض رقم ٤٧ في وحدة الامراض العقلية.
قد يكون الفرد عبارة عن اسم: مثلا الماذون يحتاج الاسم في البطاقة لعقد النكاح
المغزى الذي ارمي له هو ان دافع التعرف على الشخص يحدد نوعية المعلومات التي تحتاجها او الحكم الذي تريد تقديمه. في مجلسك الفلسفي تنظر للفكر، وفي العيادة ينظر الطبيب للجسد والصحة، وطب القلوب والتعاطف وتقبل الغير يعتنى بالعاطفة وفهم العاطفة كركيزة اساسيه..وما الى ذلك. كل مما سبق سيقيمك من منظور مختلف يخدم هدف التواصل
فان الحكم على الشخص من خلال كلامه فقط فهو منقوص ايضا.
تحديدا هذا ما كنت أنوي إضافته، فهناك أشخاص متميزين لكن لا يجيدوا التعبير عن أنفسهم، فلماذا نحكم عليهم حينها هذا الحكم فقط من خلال قدرتهم على الحديث؟
لكن هذا لا يتعارض مع قوة الكلمة في فهم الآخرين، هي ليست بصدد الحكم كحكم عام على الشخص، لكن الكلمة أو الرأي عامة يعطينا انطباعا عن الشخص هل هو متزن أو متهور، صاحب رأي أم مجرد تابع لا أكثر.
التعليقات