المشاركة السابقة:
طلبت يد صديقتي المعجب بها بالجامعة قبل ان اغادر اخر ايامي في كلية الطب ...وقلت في اخر مساهماتي انتهاء الموقف باعطائي لها للابتوب
كنت هادئا جدا ...
اما هي فاحسست برعشة عند القائي التحية عليها
لا ادري هي حقيقة ام وهم في خيالي...
تقبلت بسرور كالعادة
وغادرت الى اعمالي
اعمالي واوراق التخرج تاخذ حيز من تفكيري والان اضيف شيء اخر
كان مطلوبا مني اعفاء تبرع بالدم
ذهبت الى بنك الدم وهناك بسبب ان ليس معي كمامة اضطررت الى شراءها من الحارس بسعر استغلالي
دخلت للحصول على الاعفاء
وكنت منزعجا من الاستغلال الذي حصل لي ...
قالت لي موظفة الاعفاء مابدك تبدو شاحبا هل تبرعت بالدم قلت لها لا...قالت ربما من الخوف..تداخلت الامور في راسي
الانزعاج ..ام اوراق التخرج...ام صديقتي ...
اخذت نفسا عميقا ومضيت اكمل ما بقي لي وبعد انتهائي خطر لي خاطر
ان اطلب منها محادثة قصيرة بعد استعادة اللابتوب..
ولكن قلت لا
دع الامر للصدف ..
ومضيت نحوها وسحبت اللابتوب واكملت يومي
ولكنني اضطررت للعودة الى المكتبة وبينما انا ابحث عن مكان للجلوس وسط الزحمة
اقترح عليي احد الطلاب ان اخذ مكانه
وعندما تبعته كان بجوارها ..لقد حدثت الصدفة حقيقة وبها ساختم اخر جزء من مشاركتي ...
التعليقات