يمكن ان تاخذك افكارك انهم سيدركون قيمتك بعدما تختفي او تغيب عنهم
هيهات هناك اشخاص حاسه الادراك لا تعمل معهم فلا تتامل كثيرا علي احد
ان لم يعرفوا قيمتك بوجودك فلا تعول كثيرا علي غيابك
يمكن ان تاخذك افكارك انهم سيدركون قيمتك بعدما تختفي او تغيب عنهم
لكنها أحيانا تعمل تدرين ذلك؟ عن نفسي لي تجربة بسيطة مع الأمر، والأمر فعّال خصوصا إن كان عكس طبعك الأساسي، وإن كنت من هؤلاء أصحاب الروح الطاغية المرحة، والمبادرين عادة، إن قررت الانعزال والسكوت فجأة، سيُلاحظ الأمر لا محالة.
وماذا إن لم يكن غيابك مُعتاد، ثم قررت الغياب، سيُدرك هُنا الكثيرون ذلك، وستجدين أسئلة عما آل بك، وربما منهم الأشخاص نفسهم الذين ما كانوا يدركون قيمتك لوجودك الدائم والمضمون.
هل هذا يجعل وجودنا مرتهن بهذا؟ أن نكون مبادرين صاخبين مرحيين نمتلك روح المغامرة والحديث بكل شيء والاقدام على المشاركة في العديد من الأمور.
أعلم أنكِ انتقيتِ الحالة كجزء من أمرٍ كامل خاصة أنكِ اتبعتِ الحالة بكلمة "خصوصاً" لكن هذا يُسقط بشكلٍ ما على القصد الكبير الذي تطرحه حنان وأجده حقيقياً إلى حدٍ ما.
الأمر يا ندى دائم الشيوع، الشخص الهادئ الذي لا يستنفذ طاقته مع الجميع وفي كل الأشياء هو شخص أقل حظواً بالملاحظة، حتى بمجموعات الصداقة، الكثير يميل للشخص "الحِرِكْ" الذي لديه أكثر من يدين وقدمين للتصرف.
لذلك قد يكون هامش الحياة غير منصف لهؤلاء والذين غالباً ما يكون لديهم اتزان يميل للعمق الداخلي أكثر من شيوع المشاركة الخارجية وما إن تتقرب منهم بالشكل الملائم ستكتشف بحراً بل محيطاً لا أفق لمياهه في التموج والعطاء.
التعليقات