جميعنا يتمنى النجاح لذاته منا من حققه و اخر ما زال يبحث عنه ، لكن تكمن المعضلة في معرفة الخطوة الاولى للوصول اليه .
بتمنى كل واحد يشركنا بتجربته عن النجاح
في الحقيقة حدث معي العكس، كنت قد وصلت لمرحلة معينة أستطيع القول أنني حققت نجاح بها لكن لم أكن أعلم أنني سأصل هنا عند أخذي للخطوة الأولى أو الخطوات السابقة ككل.
أنا دائمة الارتباك من الخطوات الأولى، ولا أحب التركز وتسليط الضوء بالفعل على هذا الأمر لأنني بشكلٍ ما لا أستطيع تحديد الاتجاه الكامل الذي ستذهب به تجربتي.
ليس خوفاً من الفشل ولا التأخر ولا العمل بشكل غير مباشر على النجاح، لكن هذا يُعطيني تقليل من المتوقع إن لم أحقق ذلك التفكير المرجو.
هذا عمّا كنتُ عليه سابقاً، أمّا اليوم فأنا على قدرٍ من المسؤولية أمام أهدافي، كل شيء أسعى إليه يتصف بالواقعية ولذلك تخمين الخطوة الأولى لا يُمحى ويغيب ويبقى موجود باطنياً بأن هذه الخطوة هي نابعة من رغبتي في تحقيق هذا الهدف.
لذا التركيز على الخطوة الأولى ليس مهماً أكثر من القدرة على تعريف النجاح والاستمرار به، هل ترين أن الأمر يشكل ضغطاً حين يقوم الشخص بتحديد الأهداف والخطوة الأولى لها خوفاً من الفشل، أم أن عليه أن يواجه مثلاً تقصيره في الاعداد وتوقع أثر هذه الخطوة؟
التعليقات