مرحبا يا اصدقاء حسنا هذه السنة لقد وضعت بعض الاهداف و في الواقع لقد مشيت في طريق تحقيقها ولنقل ان الحجر المنزلي كان افضل فرصة للعمل على اهادفي و من اهم العادات التي كنت اتبعها هي الاستيقاظ باكرا لتحقيق الهدف و الانجاز المهام المطلوبة ولكن هذه الفترة لقد مضى اسبوعين وانا استيقظ دون هدف دون قائمة للمهام لانجازها حتى ان وضعت بدأ اراها بلا فائدة اقصد انا لم اعد أشعر بالحماسة كما في السابق و بدأ ارى اهادفي و احلامي غير منطقية او حتى غير مجدية او حتى لا فائدة من تحقيقها لانها حتى وان حدثت لن توصلني للذي أريده حتى وان كانت بعض هذه الاهداف قد غيرتني كثيرا و للافضل طبعا لكن اشعر انني ضائعة ......لذا هل من حل او نصيحة يا رفاق هل يجب ان اغير احلامي و اهدافي ام لا افعل اي شيء وانتظر حتى تعود شرارة الحماس
اصبح تحقيق الاهداف غير مجدي
انا ايضا كنت امر بنفس ما تمر به حاليا وساشاركك ما تعلمته..
..عندما تكون تعيش من قبل حياة عادية وروتينية وتفاجئ نفسك بحياة جديدة فجاة مليئة باهداف واشياء جديدة ..طبيعيا عقلك سيرفض ذلك ويقوم باعطائك كل السباب والاعذار لترجع الى حياتك السابقة الروتينية...و 99 بالمئة لن تسطتيع ردعه وتتغلب عليه
....الحل
ركز على هدف واحد يكون صغير وسهل لتعود نفسك وضع كل فترة هدف واحد او حتى اثنين وهكذا تدريجيا حتى تصبح وضعك لاهدافك عادة فقط ولا تكثر من اهدافك الجديدة لانك صعب جدا جدا تحققها لانك انسان وعقلك سيمنعك مادمت غير مجبر على هذه الامور.وعند فشلك في تحقيق اهدافك او تحقق جزء منها فقط لباس لا تبحث عن المثالية لان الله هو الكامل =ما لايدرك كله لايترك جله=....ولا تستسلم وثق بنفسك.
التعليقات