مرحبا .
عزيزي المجهول،اعلم أن وراء كل ابتسامة قصة حزينة،وهذه هي طبيعة الحياة التي نراها على وجوه من حولنا في كل يوم،ويمكنك ببساطة ملاحظته في العديد من المواقف التي نتعرض لها عندما نواجه بعض المشكلات التي تعرقل خطواتنا في الحياة، والتي تتطلب ادراك بعض الأمور المهمة لمواجهتها و النجاح في التغلب عليها وحلها.
لماذا ياصديقي اخترت أن تسلك طريق اليأس السهل الذي لا يسلكه إلا العاجزون؟ ألا تعلم أن بعد الضيق يأتي الفرج !تذكر أن الأنبياء والعظماء والعلماء تعرضوا لكثير من مواقف الإحباط والفشل، ولكنهم لم ييأسوا من رحمة الله تعالى وإمكاناتهم" إنه لا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون".
فلتعلم يا صديقي أنك المسؤول الأول والأخير عن نفسك،وعن نجاحك وفشلك،فالتغيير يبدأ من داخلك، فالمعانات قد تكون من ضرورات التغيير أحيانا!عليك بالجد والتعب وإلاصرار لتقف من جديد، فابحث عن حلول لمشكلاتك ،ولا تقف عاجزا مهزوما أمام ما يصيبك،فادرس المشاكل من جميع جوانبها لتخرج بحلول ابداعية جديدة.
لا تجعل المقارنات الزائفة تخرب حياتك، يجب أن تكون واثقا من نفسك واختياراتك مهما كانت ظروفك الخاصة والتركيز على أحلامك وأهدافك.
رتب حياتك وفق خطة منظمة مبنية على أهداف، وحاول السير عليها حتى لا تكون فرصة لحدوث مشكلات بالتالي تقودك إلى اليأس، وابتعد قدر المستطاع عن الروتين القاتل.
التعليقات