هذا الموضوع كثيرا ما حيرني
وهو لماذا اكثر المشاريع الحديثة في العالم العربي تجدها لأفراد فقط وليس لمجموعات
خاصة في مجال الويب تجد المواقع والمدونات يديرها شخص واحد في بداية الامر ولا يفضل مشاركة مشروعه مع اشخاص اخرين في نفس المجال
فهل هذا يأتي بدافع الانانية و منشئ الموقع مثلا لا يريد لأ حد ان يشاركه ارباحه ( ان حققها اصلا )
ولماذا لا نجد مكانا في الويب للمهتمين بنفس فكرة مشروع ما وتطويرها معا
جرب النظر للموضوع من الأعلى اليوم كنت اطلع على قوائم الاثرياء والمليارديرات العرب وجدت ملاحظتان فى جميع القوائم ان اغلبهم عائلات (النجاح والثراءمحصور داخل العائلة ) ورثوا الثراء والشهرة والنجاح بالتوالى داخل العائلة الواحدة الملاحظة الاخرى بعض منهم عصاميين بدؤوا من الصفر الملاحظة هنا انهم لم يرضوا حتى بأشراك عائلاتهم فى نجاحهم وثروتهم - الموضوع بشكل عام ثقافة متجذرة فى المنطقة العربية ثقافة الانانية والنجاح المفرد الكل يخشى ان يشاركه الاخرون النجاح الكل يخشى من سرقة الافكار من جانب اخر تشكيل فريق للعمل على مشروع صعب نوعا ما عربيا فالمشكلة لدينا اننا نخلط العمل بالعواطف فتجد احد افراد الفريق مهمل فى عمله فيجامله باقى الاعضاء بالتغطية عليه - يكبر المشروع فتبدء الحساسيات والخلافات
لمشاركة المشاريع سلبيات :
الأرباح ستقسم على إثنين ، ولو كان هناك موظفين بالمشروع فلن تحصل على مبلغ مرضي بالنهاية بعد تقسيم الأرباح عليك وشريكك ورواتب الموظفين ، والمثال الذي وضعته "المواقع والمدونات" ، فقد تبعتها "إن كان يحققها أصلاً" ، أي إن الويب العربي بشكل عام لا يعطي أرباح جيدة تكفيك بعد تقاسمها
في بعض الحالات ، يَسهل أن ينصب أحد الشركاء على الآخرين
قد يريد أحد الشركاء تنفيذ شيء ، وقد لا يوافقه الشريك الآخر على تنفيذ ذاك الشي ، وإذا وقف كل شخص عند ما يريد ورفض ما لا يريد ، فإعتبر المشروع فشل ، فلا يوجد أسوء من المشاكل بين الشركاء
في كثير من المرات يرى أحد الشركاء أنه يقوم بعمل أكبر من عمل الشركاء الآخرين وأنه يأخذ من أرباح مثل ما يأخذوا ، فيسنحب أو يعمل مشكلة بينه وبين الشركاء الآخرين أو .. إلخ ، وفي كل ردود الأفعال ستكون النتيجة سيئة (حدثت مع أحد أقاربي في شراكته مع شخص ، وبالنهاية إنتهى الأمر بإغلاق المشروع)
أضف هذه النقاط من تعليق الأخ نادر أوافقه عليها :
نخلط العمل بالعواطف فتجد احد افراد الفريق مهمل فى عمله فيجامله باقى الاعضاء بالتغطية عليه
.
يكبر المشروع فتبدء الحساسيات والخلافات
شكرا على المشاركات القيمة واتفق معكم بخصوص هاته السلبيات
لكن لم يذكر احد منكم ايجابيات العمل كشركاء والتي قرأ تها قبل قليل
فالايجابيات كثيرة واهمها هو التكامل بين الشركاء الذي ارى انه اكثر الاسباب التي ممكن ان تدفع بنا لاتخاذ شركاء
وحتى في مجال الويب العربي نرى نماذج ناجحة لمواقع كبيرة بدأها شركاء معا واستمروا لحد الان كموقع واد كنيس الجزائري
وفي مجال الويب العالمي كمثال موقع الفيسبوك الذي بدأه مارك انضم اليه اربعة شركاء اخرين وكانو من اصدقائه
التعليقات