أهلا معتز
ما ذكرته ليس بالضرورة أن ينجح مع الكل، يختلف الأمر من فريق لآخر، الأفضل دائماً تطبيق التغييرات تدريجياً لتستطيع أن تقيس وتقيم أعضاء الفريق ودرجة تقبل كلاً منهم للتغير. وتبدأ بأقلها تأثيراً.
التغيير المفاجئ في سياسيات الفريق قد يؤدي للنتيجة التي مررت بها حالياً، برأي الشخصي يتوجب عليك زراعة حب العمل لديهم والإنجاز أولاً عبر الوسائل التي تجدها مناسبة، وأيضاً بعد هذا التغيير حاول أن لا تقوم بتغييرات كثيرة ومتتالية فهذا يضعف جانبك لديهم ويجعلهم يتهاونون أكثر، لأنك لا تعرف ما تقوم به.
ما دمت قد طبقت هذه الأمور الآن فقط اجعلها تستمر وتأخذ بعض الوقت التغيير لا يحصل في يوم وليلة، وقم مثلاً بإيقاف الدوام من المنزل.
هذا يعتبر مثل الاختبار تبين لديك الآن من ينتظر فرصة راحة ليستغلها، هذا يعني إما أن العمل كثير عليه فقلل عليه العمل لتزداد الجودة وارفعه تدريجياً له. أو أنه أمر آخر الإنتاج يختلف من شخص لآخر.
أيضاً لا تذكر قيمة المكافآت واجعلها متغيرة وغير ثابتة دون أن يعرف قيمتها. لأنك لو وضعت حد فالنزول عنه سيكون سيئ على أنفسهم.
طبيعة العمل تختلف يوجد من الأعمال ما يتطلب وجود الفريق مع بعضهم وهذا أفضل خيار بدلاً من أجواء المكاتب الرسمية والمنفصلة إجمعهم بشكل جميل واجعل المكاتب مواجهة لبعضها، ليتشجعوا على العمل، هذه كانت ناجحة جداً معنا.
إذا كنت تبحث عن الجودة فلابد أن يشعر بالراحة والحب للعمل وهذا عضو بفريق وإذا كنت تبحث عن الإنتاج الكبير على حساب الجودة فابحث عن موظف.
نصيحتي لك وهذه كان تأثيرها كبير علي وعلى العمل، يجب أن تعمل مع الأفضل ولا تجامل في العمل، أن يكون مبدع محب للتعلم والتطوير و يقبل النقد الهادف ومتقبل للتغيير الخ.. هذه طبيعة عملنا التقني. وكما يقولون لا تتزوج شفقة ولا توظف شفقة.
التعليقات