هذا الموضوع قد تم حذفه
هذا الموضوع قد تم حذفه
لنتفق أولاً، أن العديد من المجالات المذكورة هي ذات الطابع الخدمي، لكن ذات ربح قليل، لذلك نجد الكثير يعزف عن الدخول بمجالها أو يجازف ببناء والعمل في تلك المجالات، فهي تحتاج لتمويل مستمر ودخل، ولذلك تحتاج لجهود والوقت الكافي لتنضج .
نحتاج مصادر صحيحة وموثوقة للمعلومات
هناك فعلياً مصادر موثوقة عربياً للمعلومات، منها المبادرات العلمية والمعرفية العربية، وأتوقع أن السنوات القادمة ستكون حافلة بظهور تلك المشاريع .
اعتقد اننا نحتاج مصادر رسمية وعملاقة
مصادر رسمية إن كنت تقصد بها حكومية أو غيرها أو ممولة فهي صعبة، عدا عن أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل كونه تحمل بطياتها رغبات وتوجهات الممولين والحكومات، وليست ذات مصداقية تامة، أو تكون خاضعة لجهة علمية موثوقة للتحقق من مصدرها .
الذكاء الاصطناعي
أتوقع كما النقطة الأولى، الذكاء الاصطناعي من المجالات المهمة جداً، والمفيدة، والتي لو بدأ تطوير الخدمات المناسبة لواقعنا العربية بالاعتماد عليها ستقوم بتسهيل جوانب كثيرة في الواقع العربي .
أتوقع أنك ذكرت أهم المجالات، ومن ناحيتي أرى أن مجال الذكاء الاصطناعي، كذلك مجال الألعاب، من المجالات المهمة والتي أتمنى ظهورها بشكل كثيف في أوساطنا، ولو كان التوجه عالمي، لكن وجود إنتاج وأعمال ضمن هذا المجال من قبل رواد أعمال عرب، سيعطي دافع للمزيد والمزيد من تقدم للمنطقة .
بالنسبة لي، لدي إهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي، بالأخص المساعد الشخصي ومعالجة اللغات الطبيعية، وخلال هذا الصيف، أنا وصديقي نذير، سنعمل على الأمرين المذكورين أنفاً، كتجربة شخصية بخصوص المساعد الشخصي، كذلك قمت بإقتناء العديد من المصادر بالعلوم اللغوية للغة العربية، كونَ أحد أهدافي إبتداءاً من الصيف، العمل على تطوير برمجية تستطيع التحليل الصرفي والنحوي للجمل العربية، فكما نعلم إن المساعد الشخصي يعتمد بشكل أساسي على فهم اللغة، وكون أن فهم اللغة ينطوي تحته فهم تراكيبها، فلذلك فتطوير برمجية يستطيع تمييز وفرز الكلمات بناءاً على كونها " حرف ، اسم ، فعل " وما إلى ذلك، سيكون شيء ذا فائدة .
الكثير منَّ لديه رغبة بتقديم أمور بتلك المجالات، لكن الدافع والدعم، هو ما يجعل الكثير من الشباب يعزف عن بدأ ولو بتجربة أو خطوة بسيطة .
ربما للذكاء الصناعي فوائد، لكن الألعاب عكس ذلك، ولو كان الأمر بيدي لحظرت دخولها لأي قطر إسلامي، فهي تهدمر أبناء المستقبل، بإشغلهم عن تحصيل العلوم، وتخميلهم أمام الشاشة، عدم قيامهم بأي نشط بدني، لفترات طويلة.
للاسف صديقي فالتفكير بهذه الطريقة هو من دمر الدول الاسلامية بالوقت الحالي .. مثل ما قلت بالمثال السابق الدولة العثمانية منعت الطابعات من دخول الدولة بسبب خوفهم من تحريف القرآن (على حد قولهم مع اني متأكد ان السبب انهم يردوا ان يُبقوا الشعب جاهل) ف اسلوبك نفس الشيء لان الالعاب لها فوائد جمة في تطوير التفكير والتحليل لدى الاطفال خصوصا ويمكن استعمالها في مجالات كثيره للتعلم.
أولا: لا يمكن اقتصار أسباب التخلف، والجهل في شيء واحد، بل له مجموعة من الأسباب المتجذرة والتي أدت بمجملها لهذا التخلف. وأيضا لا يمكن القول أن عدم توافر الطابعات، قد أزال العلم؛ فالمسلمون في القرون الأولى كانوا هامات علمية دون أي طابعة، وكل ما كان مكتوبا كان مخطوطا باليد.
ثانيا: لو سلمنا بسببية عدم وجود الطابعة لهذا التخلف. فشتان بين طابعة تنشر العلوم، وألعاب تشغل عنها!
وهنا لا أحض الأطفال على ترك اللعب، بل يمكنهم أن يلعبوا ألعابا تفيدهم، فهناك ما يقوي الأبدانهم، وهناك ما يقوي الأفهام. ولكن معظم هذه الألعاب المنشرة بين الأطفال، تعودهم الخمول والكسل، والتزام الشاشات بالساعات الطول، دون أي نشاط بدني يذكر.
ثالثا: هذه الألعاب المنتشر الآن، تحوي من الفوائد، بالقدر ما يحويه السراب من الماء.
ولكن لو سلمنا بوجود فوائد لهذه الألعاب، ففوائدها تذوب في بحر سيآتها.
النشاط يمكن ان يكون ذهني وهو مهم جدا اهم حتى من البدي يمكن، العاب الالغاز والتحديات والسباقات مفيدة جدا .. طبعا انا لا اشجع على الالعاب وترك اي شيء اخر ولكن يجب ان لا نهاجم الموضوع ونمنعة بالطريقة الي قلتها.
التعليقات