هذا الموضوع قد تم حذفه
هذا الموضوع قد تم حذفه
الواقع الإفتراضي.
هذه التقنية بدأت بالفعل بالحصول على اِهتمام كبير جداً.. وأعتقد أن المنطقة العربية (من جديد) ستكون واحدة من الأسواق الإستهلاكية لهذه التقنية من خلال خوذات الواقع الإفتراضي خصوصا الخاصة بالألعاب نظراً لوجود فئة ضخمة من اللاعبين في دول الخليج العربي.. تماماً كما حدث مع أجهزة التلفاز الثلاثية الأبعاد التي وجدت في السوق العربية مكانا للتوسع أكثر من معظم الأسواق الأخرى.
صاحبك الموضوع يسأل عن أهم المجالات التقنية التي علينا أن نبدأ بها، وأنت تتحدث عن ثانويت لا تقدم ولا تأخر إلا قليلا، إضافة إلى أننا لا نملك البنيات التقنية (وهذه يمكن أن تكون أحد الأشياء المهمة) لكي نخرج من طائفة المستهلكين غير المنتجين، وننتجها بأنفسنا.
عزيزي.. هذه "الثانويات" ستصبح سوقاً يساوي 150 مليار دولار بحلول 2020.. إن كنت تعتقد أنها لا تقدم ولا تأخر إلا قليلا.. فهذا يبقى رأيك الشخصي، أما بالنسبة لعدم إمتلاكنا لبنيات تقنية فهذه ليست مشكلتي حقاً لأنه يمكن لأي شخص كان الدخول في هذا المجال، وليس بالضرورة من خلال تصنيع منتج.. دع مُخيلتك تنفتح قليلا لمُساعدتك على معرفة آفاق هذه التقنية واستغلالها قبل أن تصبح المواضيع الشائعة التي ستقرأها في السنوات القادمة على هذا الشكل: كيف يمكننا تطوير محتوى عربي متوافق مع الواقع الإفتراضي/ هل توجد تطبيقات عربية تعتمد على الواقع الإفتراضي إلخ..
يبقى هذا رأيي الشخصي المبني على أبحاث بسيطة
يا أخي التطبيقات المتوافقة مع هذه التقنية، أو المحتى المتوافق معا، لن يدخل الخمسين ومائة دولار هذه في جيوبنا؛ صحيح أني لا أعلم عن سوق هذه التقنية كثيرا، ولكني أتوقع أن معظم قيمة هذه التقنية، سيكون في المنتج الإلكتروني نفسه (قد تجد تطبيقا، أو محتوى مجاني، ولكنك لن تجد عتادا مجانيا).
من جديد، لا أوافقك الرأي.. وتصريحك حول عدم علمك بهذه السوق يؤكد ذلك ولايساعد على اقناع أي شخص حول ماتكتبه.. المحتوى والتطبيقات هي مايدعم كل شيء، سواء أكان ذلك مجالا تقنيا أو غير ذلك.. فحتى لو لم تدخل لنا 150 مليار دولار، فعلى الأقل ستكون لدينا نسبة من ذلك :) . خوذة الواقع الإفتراضي لاتساوي شيئا دون لعبة فيديو أستطيع عيش تجربتها، كما أنها أيضا لاتساوي شيئا إن لم أعرف كيف أستعملها..
لا أحتاج لمعرفة دقائق ما يحدث في هذا السوق حتى أحكم بجدواه، فمجرد معرفة قيمته، وخلفية عن متطلبات الدخول فيه، ومقدار المنافسة، تمكنني الحكم عليه أوليا.
ومعرفة خلفية بسيطة عن سوق الطاقة، والصناعات الثقيلة، والبنى التحتية، محليا فقط، يمكن أن يخبرك بأولية هذه الأسواق في الوقت الحاضر، على سوق سيصبح مستقبلا بلاقية الفلانية.
أضف إلى ذلك أن المنافسة شرسة بين جهابذة شركات الإلكترونيات، والتي لها باع طويل في هذا المجال، وسيكون دخول أي شركة ناشئة لهذا السوق (دون تحوط من مخاطر هذا السوق)، ضربا من الجنون.
هذا التفكير هو مايبقي عجلة التطور تعود للوراء.. أما بخصوص ملاحظتك حول دخول شركة ناشئة إلى هذا المجال أو أي مجال آخر يعج بالمنافسة سواء أكانت شديدة أو لابأس بها.. فلو كانت أمراً واقعياً لما رأينا Dropbox، Quora، Ghost وغيرها من المشاريع التي سبق تنفيذ أفكارها منذ سنوات طويلة.
هناك فرق بين شركة ناشئة خسارتها لا تأدي إلى خسارة مادية، ومعنوية كبيرة، وبين تلك التي لا ينتج عن خسارتها، خسارة الكثير من هذا أو ذاك. ودعني أسألك: كم من فكرة أو مشروع على نفس منوال المشاريع والأفكار التي ذكرتها، قد فشلت؟
أكاد أجزم أن الكثير منها فشل، ولكن الخسار المادية والمعنوية البسيطة لمثل هذه الأفكار، لم تصد أصحاب المشاريع التي ذكرتها عن إنشاء ما أنشأوه.
وعن سبب عدم التطور، فهي أسباب كثير أذكر منها: عدم استخدام وإدارة الموارد البشىرية والمادية الاستخدام والإدارة المثلى، والرشيد. وعدم الدراية بفقه الأولويات، وغيرها الكثير...
التعليقات